يواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان انتهاكه للصحف التركية المعارضة، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن جريدة سوزجو التركية المعارضة أعلنت أن وكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول، ألغت اشتراكها من طرف واحد، على الرغم من أن سوزجو تفى بكامل التزاماتها المالية، حيث علق رئيس جمعية صحفيى إسطنبول، محمد مارت، على القرار، قائلًا: لا أصدق هذا، فوكالة الأنباء هذه أسست بتعليمات من مؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك، ووظيفتها توعية الشعب، واتخاذها قرارًا مثل هذا أمر مثير.
وقال رئيس جمعية صحفيى إسطنبول، أن الوضع الذى وصلت إليه الصحافة التركية محزن، ولابد من التراجع خطوة. فلا يمكن لجريدة سوزجو أن تحرم من حق الحصول على الأخبار، ولا يمكن لأى مؤسسة أن تُمنع من هذا.
فيما قال رئيس جمعية الصحفيين الأتراك، تورجاى أولجايتو، أن وكالة الأناضول وكالة جمهورية، واليوم لم يعد لديها مصداقية، فمن الخطأ ألا تقدم خدمات لصحف معروف أنها معارضة، لكن هذا هو الموقف المتوقع منهم، وهذا هو أحد وسائل الضغط على الصحافة. ولم تشهد وكالة الأناضول فترة فى تاريخها أحادية الطرف مثل هذه الفترة.
وتابع رئيس المجلس الصحفى التركى، بينار تورانج: لا يمكن قبول فسخ وكالة الأناضول اشتراك جريدة سوزجو من طرف واحد وبشكل غير عادل، فوكالة الأناضول التى تعمل لنقل الأخبار للشعب والعالم ملزمة بتقديم خدمة محايدة وقانونية، فبينما لا يوجد قرار محكمة صادر بحق جريدة سوزجو، نجد وكالة الأناضول فقدت حيادها فى النشر.
وأوضح موقع تركيا الآن، أنه فى ديسمبر الماضى أصدرت محكمة جنايات إسطنبول، قرارًا بسجن صاحب جريدة سوزجو وعدد من كُتَّابها والعاملين فيها، بتهمة دعم منظم ومتعمد للمنظمات المسلحة، دون الانتساب إليها، وذلك فى إطار قمع أردوغان للصحافة فى بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة