أعدت مؤسسة ماعت، تقريرا بالفيديو، يكشف الدور الذى يلعبه أردوغان ونظامه في دعم الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة في المنطقة وليبيا، من أجل السيطرة على المنطقة، وتنفيذ مخطط العثماني التخريبي، لتهديد استقرار وأمن البلاد، وعلى رأسها ليبيا، وذلك عقب موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، عقب جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال القوات.
التقرير كشف المخطط الذى يسعى له الرئيس التركى في المنطقة بدعم جماعات الإرهاب، وتنظيم داعش، وذلك للقتال بجوارمليشيات الوفاق التابعة لفائز السراج في ليبيا بهدف إحداث عمليات عنف وتخريب في مناطق ليبيا، ولفت التقرير أن أردوغان يحدى الرفض الدولي والعربي بما يقوم به من مخالفات للقوانين الدولية، في احتلال ليبيا وتهديد أمنها واستقرارها.
كان البرلمان التركى، وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا
وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.
وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.
وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة