أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن معدلات الجريمة والأخطار التى تهدد حياة المقيمين والأجانب في قطر تزداد خاصة بعدما عثرت السلطات القطرية على جثة رجل الأعمال البريطانى "مارك بينيت" مشنوقًا فى أحد فنادق الدوحة الفاخرة، حيث عثر على جثته يوم عيد الميلاد الماضى، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلى ميل البريطانية اليوم الخميس، لتزيد المخاوف لدى الأجانب المقيمين فى العاصمة القطرية الدوحة على حياتهم خلال الفترة الراهنة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن مارك بينيت العضو المنتدب السابق لشركة "توى" البريطانية، وتقلد مناصب مدير العلاقات التجارية والمدير الإدارى للرحلات فى شركة توماس كوك للسفريات التى أعلنت إفلاسها مؤخرًا، وانتقل مارك بينيت، البالغ من العمر 52 عامًا إلى قطر في عام 2012 لتولي منصب الرئيس في شركة طيران الإمارات ودبي للسياحة، كما عمل مؤخرًا نائبًا أول لرئيس شركة قطر هوليداي وهو المنصب الذي تركه في أكتوبر.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن ويست سوسيكس كورونر، الذى يحقق في وفاة بينيت، قال إن سبب الوفاة ما زال غير معروف حتى الآن، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: تعازينا لأسرة الفقيد، مشيرًا إلى أن انتحار "بينيت" لم يكن مرتبطًا بانهيار توماس كوك لأنه غادر الشركة قبل أن تعلن عن إفلاسها.
وفى وقت سابق ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن المحور التركى القطري لم يجد سبيلاً للتغطية على فضيحة إرسالهم للمرتزقة السوريين إلى ليبيا سوى شن حملة إعلامية تعتمد على تلفيق الاتهامات للجيش الليبي وداعميه، موضحة أن الإعلام التركي والقطري خلال الأيام الماضية عمل على تضخيم وقفة احتجاجية لعشرات الأشخاص الذين قامت قطر بالدفع لهم نظير الوقوف أمام سفارة دولة الإمارات في السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة