متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يحيى تراث صناعة الخزف والفخار المصرى

الخميس، 30 يناير 2020 11:31 ص
متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يحيى تراث صناعة الخزف والفخار المصرى معرض عن فنون الخزف والفخار
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم القسم التعليمي بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، معرضا عن فنون الخزف والفخار، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، تحت عنوان "المعرض الأول للخزف والفخار"، وذلك بمقر مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، يوم السبت، وسيستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام.
 
يشارك في المعرض مجموعة من أشهر فناني وحرفيى هذه الصناعة من محافظات مصر المختلفة، ومنهم  خزافو قرية تونس بالفيوم، وخزافو قرية جراجوس بقنا، بالإضافة إلى مجموعة من أساتذة وفناني الخزف والفخار بمنطقة الفسطاط. 
 
وأوضح الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، أنه سيقام على هامش المعرض فعاليات وأنشطه فنية للأطفال وندوات ثقافية مرتبطة بفنون الخزف والفخار تتضمن إقامة ورشة فنية للأطفال وجولة بمنطقة الفسطاط لكونها معقل صناعة الفخار منذ القدم، ويأتي ذلك من منطلق حرص المتحف الإسلامي دائما على تأصيل الهوية المصريه لدى النشأ وتوعيتهم بالحرف التراثية من خلال المشاركة والتفاعل بالورش التعليمية.
 
واشار  د. عثمان أنه سيقام ضمن الفعاليات عروض فنية وندوات ثقافية عن تاريخ صناعة الخزف والفخار في العصر الاسلامي وفنون الخزف المصري. 
 
 يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يعد قبلة الفنون وأكبر المتاحف المتخصصة في الفنون الإسلامية بالعالم حيث يضم أكثر من مائة ألف تحفة أثرية مختلفة من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
 
وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي “إسماعيل” سنة 1869 وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق سنة 1880 عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله وفي عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التى تم جمعها 111 تحفة وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي" تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892 وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903  وقد أطلق عليه   "متحف الفن الإسلامي" فى سنة 1951 
 
 وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.
 
 



 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة