76 مليون بطاقة ائتمان مسروقة تعرضت للبيع على الإنترنت المظلم

الخميس، 30 يناير 2020 12:00 ص
76 مليون بطاقة ائتمان مسروقة تعرضت للبيع على الإنترنت المظلم بطاقات الائتمان
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف خبراء الأمن السيبرانى، عن أن عدد بطاقات الائتمان المسروقة على الإنترنت المظلم "Dark web" ارتفع إلى 76 مليون في النصف الثاني من عام 2019، ومنهم 64% مرتبطون بحسابات الولايات المتحدة مع تحديد أكثر من 54% كانوا بطاقات فيزا ائتمانية، حيث شهد عدد بطاقات الائتمان المسروقة المعروضة للبيع على الشبكة المظلمة ارتفاعًا كبيرًا، أي ثلاثة أضعاف ما ظهر في النصف الأول.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يشير التقرير إلى أنه نظرًا لأن الأمريكيين لديهم بطاقات متعددة، فإنهم أهداف أكثر جاذبية للصوص الرقميين.

كما تأخرت البنوك ومصدرو البطاقات في الولايات المتحدة في اعتماد تقنية EMV، والتي تم تنفيذها في جميع أنحاء العالم قبل ذلك، ما جعل المواطنين الأمريكيين أكثر عرضة للخطر.

وتم الكشف عن البيانات من جانب شركة Sixgill، التابعة لإنتل للأمن السيبراني، والتي كتبت: "حلل هذا التقرير الاتجاهات المختلفة المتعلقة بالاحتيال المالي مع التركيز على 76،230،127 بطاقة تم عرضها للبيع في أسواق بطاقات الائتمان غير القانونية التي تراقبها Sixgill في الشبكة العميقة والمظلمة".

وقال إيدان كوهين، أخصائي الاستخبارات في Sixgill: "الارتفاع في نهاية عام 2019 يمكن أن يرجع إلى زيادة عامة في الاحتيال وفي الفترة التي سبقت فترات العطلات".

وأضاف: "من بين الأشياء الأكثر إثارة للاهتمام التي يجب ملاحظتها حول هذه الأسواق على شبكة الإنترنت المظلمة هي الطريقة التي تعمل بها بشكل مشابه للأعمال التجارية المشروعة، وغالبًا ما تقدم دعم العملاء وتعليقات العملاء وخدمات الضمان وخدمات تسوية المنازعات".

كما أنه من المتوقع أن تظل بطاقات الائتمان الممنوحة سلعة شائعة على الويب المظلم، حيث يمكن استخدامها لتمويل أنشطة غير قانونية أخرى، وكان فيس بوك قد أزال 74 جروبا لبيع بطاقات ائتمان مسروقة مؤخرا.

وأوضح الفريق فى التقرير أيضًا، أن مصدري الدفع في الولايات المتحدة يقدمون مزايا للعملاء، مثل النقاط أو استرداد النقود، مما يؤدي إلى امتلاك العديد من الأمريكيين أكثر من بطاقة ائتمان واحدة، ولديهم دخل أعلى مقارنة ببقية العالم، ما يجعلهم أهدافًا جذابة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة