زار المرشد الإيرانى على خامنئى، وعدد من المسئولين الإيرانيين، منزل قاسم سليماني لتعزية عائلته، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية" فى خبر عاجل منذ قليل.
فيما قال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، لنظيره الروسى، فى اتصال هاتفى، إن الولايات المتحدة معنية بعدم التصعيد مع إيران، موضحًا أن قرار قتل سليماني جاء بعد معلومات عن خططه لشن هجمات ضد أمريكيين.
ودعت السفارة الأمريكية في بيروت رعاياها في لبنان لتوخي درجة عالية من الحذر، وقال سيناتور جمهوري، إن سليماني كان يخطط لانقلاب في العراق بتوجيهات من خامنئي.
كما أعلن البرلمان العراقي عقد جلسة يوم الأحد المقبل لمناقشة الضربة الأمريكية.
فيما وصفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية اغتيال القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى بأنه قد يكون التصعيد الأكثر دراماتيكية فى صراع الشرق الأوسط منذ حرب العراق.
وقالت المجلة إن الإعلان عن اغتيال سليمانى قائد قوات القدس فى الحرس الثورى الإيرانى، التى تنفذ عمليات عسكرية فى المنطقة، جاء بعد يوم من مهاجمة أنصار جماعة عراقية مدعومة من إيران لمقر السفارة الأمريكية فى بغداد، التى اعتبرت انتقاما من طهران على ضربات جوية أمريكية سابقة قتلت 25 من مقاتلى كتائب حزب الله.
وأوضحت "فورين بوليسى" أن بعض الخبراء أشاروا إلى أن ما كان حتى الآن حرب منخفضة المستوى بين الولايات المتحدة وإيران قد تنفجر قريبا.
وقال سيث جونز، الخبير فى التطرف فى الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكى، إننا ننتقل إلى فترة حيث هناك احتمالا قويا بتصعيد الحرب والصراع المباشر بين واشنطن وطهران.
وأضاف أن الشرق الأوسط مشتعلا بالفعل بصراعات وحركات احتجاجية واسعة، والآن فإن الأمر أصبح أسوأ بكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة