12 يناير.. "اقتراحات البرلمان" تواجه 4 وزراء لتأخر إنشاء مصنع ورق بقنا

وجهت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، برئاسة النائب همام العادلى، رئيس اللجنة، دعوة إلى الدكتور هالة حلمى السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لحضور اجتماع اللجنة الذى سيعقد يوم 12 من شهر يناير الجارى، لنظر عدد من الاقتراحات برغبة المقدمة من النواب، منها اقتراح بشأن إنشاء مصنع للورق خلف مصنع السكر بمدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، والمقدم من النائب محمد عبد العزيز الغول، واقتراح برغبة آخر مقدم من النائب محمد حمدى دسوقى، بشأن إحلال وتجديد حمام السباحة بنادى الشبان المسلمين بمدينة أسيوط.

كما تنظر اللجنة خلال الاجتماع، اقتراح برغبة مقدم من النائب محمد حمدى دسوقى، وكيل اللجنة، بشأن إنشاء مجمع مدارس بمنطقة الوليدية على أرض تابعة لهيئة التنمية الزراعية، بمحافظة أسيوط.

وفى إطار الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد الغول، بشأن إنشاء مصنع ورق خلف مصنع السكر بمدنية نجع حمادى بمحافظة قنا، وجهت اللجنة الدعوة أيضًا، لوزراء التموين وقطاع الأعمال والصناعة، لمعرفة سبب التقاعس فى إنهاء إجراءات بناء مصنع للورق فى مدينة نجع حمادى بمحافظة قنا من مصاص القصب، رغم توافر البيئة المناسبة لذلك، ودوره فى توفير عمالة كبيرة لأبناء الصعيد ودعم الاستثمار، والتقليل من استيراد الورق من الخارج.

ولفت النائب محمد الغول، مقدم الطلب، إلى أنه منذ 4 سنوات بالتنسيق مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها محافظة قنا، يتم السعى نحو إنهاء الإجراءات الخاصة بإنشاء مصنع ورق خلف مصنع السكر بنجع حمادى بقنا، ووافق على ذلك رئيس مجلس الوزراء، فى حينها المهندس شريف إسماعيل، مؤكدًا أن التوافق جاء بأن مصنع السكر يستفيد من مصاص القصب كوقود ومصدر للطاقة، وبالتالى تم التوافق على أن يتم استبدال ذلك بالغاز، على أن تجرى الاستفادة من المصاص فى صناعة الورق وإنشاء مصنع متكامل يدعم الدولة المصرية فى خطوات الإصلاح والبناء وتوفير عمالة ودعم الاستثمار فى توفير فرص عمل، ولكن البيروقراطية تعطل كل شىء.

وأشار إلى أن قصب السكر من المنتجات التى يتم الاستفادة منها فى عشرات الصناعات التكميلية وعلى رأسها صناعة الورق، ومن باب أن نسبة استيراد الورق فى مصر كبير ويوجد به عجز كبير أيضا تم التفكير فى إنشاء هذا المصنع، مشيرًا إلى أن مصنع السكر يدخله سنويا مليون ونص طن قصب سنويا، منهم ما يقرب بعد العصر حوالى 500 ألف طن مصاص، مع أنه بجانب المصنع مساحة ما يقرب من 400 فدان، مما يسهل الأمر لبناء المصنع الجديد بكل سهولة.