فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على جهود المجتمع الدولى لحل الأزمة الليبية.. وتستعرض محاولات الإعلام التركى والقطرى تشويه انتصارات الجيش الليبى.. وخبير ليبى: الصراع قائم بين دولة المؤسسات والميليشيات فى طرابلس

الأربعاء، 29 يناير 2020 10:24 م
فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على جهود المجتمع الدولى لحل الأزمة الليبية.. وتستعرض محاولات الإعلام التركى والقطرى تشويه انتصارات الجيش الليبى.. وخبير ليبى: الصراع قائم بين دولة المؤسسات والميليشيات فى طرابلس ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على إصرار النظامين التركى والقطرى على بث الأكاذيب والشائعات حول الأوضاع التى تشهدها ليبيا، من أجل نشر الفوضى فى تلك الدولة العربية، التى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للتدخل العسكرى فيها، وإرسال المرتزقة الإرهابيين من سوريا إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث أكد تقرير القناة، أن الإعلام التركى والقطرى والأذرع الإعلامية الإخوانية من تشويه الانتصارات التى يحققها الجيش الليبى.

 وقالت القناة، فى تقرير لها، إن الإعلام التركى والقطرى والإخوانى يحاولون أيضا تشويه حالة استقرار الشارع والمناطق التى حررها الجيش الليبى من أيدى التنظيمات الإرهابية فى ظل تزايد الدعوات الإقليمية والدولية لإنهاء التدخلات فى ليبيا إلا أن أردوغان ما زال مصرا على نكث تعهداته ومواصلة محاولات تأجيج الصراع فى ليبيا عبر محاولات إغراق ليبيا بالمرتزقة والإرهابيين والموالين لأنقرة.

كما استعرضت قناة إكسترا نيوز، الجهود الدولية لوقف إطلاق النار فى ليبيا، خاصة بعد تقديم بريطانيا مسودة قرار يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، إلى مجلس الأمن الدولي ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تقديم مقترحات لمراقبة الهدنة، موضحة أنه من المقرر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا حول ليبيا ، إلا أن العديد من الدبلوماسيين استبعدوا إمكانية تبني القرار في تلك الجلسة، بسبب الانقسامات التي ما زالت تباعد بين أعضاء المجلس الدائمين بشأن الملف الليبي.

وأشارت القناة، إلى أن المسودة تضمنت أن يقر مجلس الأمن نتائج القمة الدولية التي عقدت في برلين حول ليبيا، ويدعو جميع الدول الأعضاء إلى الامتثال التام لحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا المفروض منذ 2011، كما يدعو المجلس جميع الدول الأعضاء، مرة أخرى إلى عدم التدخل في النزاع أو اتخاذ تدابير تؤدي إلى تفاقمه، ويطالب طرفي النزاع بالالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، كما تنص مسودة القرار على وجوب فصل القوات المتحاربة وإرساء تدابير لبناء الثقة بين المعسكرين، وتطلب من من الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم اقتراحات بشأن الآليات الممكن اعتمادها لمراقبة وقف إطلاق النار، بما في ذلك مساهمات من منظمات إقليمية.

وذكرت القناة، فى تقريرها، أن مجلس الأمن لم يتمكن من التوصل إلى قرار رسمي بوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية في ليبيا، منذ بدء قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر العملية العسكرية لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من التنظيمات الإرهابية في 4 أبريل الماضي.

من جانبه أكد مالك الشريف مدير الإعلام الخارجى بوزارة الخارجية الليبية، أن الصراع فى ليبيا قائم بين دولة المؤسسات في ليبيا والميليشيات في طرابلس، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول الغربية التى تطالب بتشكيل لجنة دولية للإشراف على وقف إطلاق النار  فى ليبيا، إلا أن هذا الأمر لن يتم لأن القيادة العامة للجيش الليبى ترفض تواجد أى قوات أجنبية على الأراضى الليبية ، وترفض أى تدخل دولى فى ليبيا .

وقال مدير الإعلام الخارجى بوزارة الخارجية الليبية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك انقسام كبير سواء فيما يتعلق بالتحالفات مع الحكومة أو انقسامات داخل البرلمان الليبى، أو من خلال التدخلات التى تقوم بها كل من قطر وتركيا لتأجيج الأوضاع فى ليبيا .

وأشار مدير الإعلام الخارجى بوزارة الخارجية الليبية، إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يتلزم بقرارات الدولية لوقف إطلاق النار ، وما زال يرسل الإرهابيين والمرتزقة إلى ليبيا، ويمد المليشيات الإرهابية بالأسلحة، لافتا إلى أن الجيش الليبى أبدى حسن نية بشأن إمكانية وقف إطلاق النار، إلا أن المجتمع الدولى يترك أردوغان يرسل مرتزقته فى ليبيا وهذا موقف مستغرب للغاية، موضحا ضرورة أن يكون هناك موقف حاسم تجاه انتهاكات أردوغان لوقف إطلاق النار بليبيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة