عاد حمدى فتحى، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى من ألمانيا، بعد خضوعه لفحص طبى تحت إشراف هيرمان ماير؛ للتعرف على مدى تحسن حالته بعد جراحة غضروف الركبة التى خضع لها، وحدد ماير، برنامج علاج طبيعى خاص، من المقرر أن يبدأ اللاعب فى تنفيذه داخل مقر النادى بالجزيرة، على أن يعود من جديد إلى ألمانيا للبدء فى تنفيذ مرحلة التأهيل، التى تبدأ عقب انتهاء المرحلة الأولى فى البرنامج العلاجى.
وكان حمدى فتحى قد أجرى خياطة فى غضروف الركبة، وحصل على فترة راحة تامة، قبل أن يخضع لفحص طبى جديد فى ألمانيا منتصف الشهر الجارى، تحت إشراف الخبير الالمانى هيرمان ماير، الذى أجرى له الجراحة، حيث اطلع على آخر مستجدات حالة اللاعب وحدد له برنامج علاج طبيعى يقوم بتنفيذه فى القاهرة قبل البدء فى مرحلة التأهيل.
وبعيداً عما سبق استعاد حمدى فتحى ذكريات الفترة الذهبية للقلعة الحمراء تحت قيادة مانويل جوزيه، عندما شارك الفريق الأحمر فى كأس العالم للأندية وحصد الميدالية البرونزية، وقال حمدى فتحى، "كنت بهرب من المدرسة لمشاهدة الأهلى فى اليابان، وقتها كان عمرى 10 أو 11 عاما، والمباريات كانت فى التاسعة صباحًا"، وأضاف لاعب وسط النادى الأهلى أنه كان يتمنى أن يكون له شقيق باسم "أحمد"، ليكون لقبه أحمد فتحى، مثل جوكر القلعة الحمراء ومنتخب الفراعنة المخضرم أحمد فتحى، مضيفا، "مثلى الأعلى محليًا حسام غالى، وعالميًا سيرجيو بوسكيتس"، وكشف حمدى فتحى عن موعد عودته إلى المشاركة فى المباريات قائلاً، "عودتى للملاعب ستكون فى مايو المقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة