25 سنة لسان صدق.. اليوبيل الفضى للمركز الإعلامى لوزارة الداخلية

الأربعاء، 29 يناير 2020 01:51 م
25 سنة لسان صدق.. اليوبيل الفضى للمركز الإعلامى لوزارة الداخلية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية-أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
25 عام مرت على إنشاء المركز الإعلامي بوزارة الداخلية سنة 1995، وفقاً لموسوعة الشرطة، حيث يعتبر الناطق بلسان وزارة الداخيلة، يبرز جهودها وتضحيات رجالها في سبيل الحفاظ على أمن المواطن والوطن، ويطلع الرأي العام على كافة القضايا.
 
ربع قرن من الزمن، مر على إنشاء المركز الإعلامي بوزارة الداخلية، الذي كان شاهداً على وجود أجيالاً متعاقبة من أكفء ضباط الوزارة بالمركز، يعملون في صمت، هدفهم إطلاع الرأي العام بما يحدث وما تحقق على أرض الواقع، يعملون على مدار الـ 24 ساعة كخيلة نحل.
 
في اليوبيل الفضي للمركز الإعلامي بالداخلية، امتدت له يد التطوير بشكل كبير خلال الفترة الحالية، من خلال تطوير الأجهزة ومنظومة العمل، ولم يتوقف الأمر على تطوير المعدات وإنما سبقها إهتمام بالعنصر البشري، وثقل الخبرات والإعتماد على الكفاءات الأمنية من الضباط.
 
وللمركز الإعلامي أهمية كبرى خلال هذه الأيام، حيث يساهم بشكل كبير في دخض الشائعات التي تتناثر، لا سيما على بعض مواقع التواصل الإجتماعي، ومن خلال الأبواق الإعلامية الإخوانية، في حرب ممنهجة ضد البلاد، حيث تقود الكتائب الإخوانية حرباً من خلال العالم الافتراضي لبث سمومها ونشر المعلومات المغلوطة التي تستهدف خلق مناخ تشاؤمي ونشر الإحباط بين أوساط المواطنين، ليبرز دور المركز الإعلامي في الخروج بالبيانات الرسمية والمعلومات الدقيقة التي تنسف الشائعات وتؤكد إفكها.
 
"السرعة والدقة" حاضران دوماً في بيانات المركز الإعلامي، فلا تتأخر في إطلاع الرأي العام عن القضايا وما يحدث في الشارع، مع الدقة في المعلومات والتفاصيل، فلا يترك مجالاً لأحد للعبث بعقول المواطنين.
 
لولا وجود المركز الإعلامي، ما عرفنا الجهود الضخمة التي يبذلها رجال شرطتنا المخلصين، والتضحيات الكبيرة التي يسطروها في كل مكان، وبطولات الشهداء والمصابيين في كافة قطاعات الوزارة، فأصبحنا من خلاله نقف على حجم ما يُنفذ على أرض الواقع.
 
لولا وجود المركز الإعلامي ما عرفنا الأخطار التي تحدق بنا، والجرائم التي كان البعض يرتب لها، من خلال تجهيز عمليات إرهابية أو محاولات تهريب المخدرات والسلاح، لتأتي الضربات الاستباقية لرجال الشرطة لتحبط كل ذلك، فنعلم مدى الخطر الذي كنا سنتعرض له، لولا رجالنا الأبطال.
 
التواصل الراقي والمتحضر من ضباط المركز الإعلامي مع الإعلاميين والصحفيين، يزيد من التلاحم الشعبي، ويؤكد على المسئولية الجماعية في الوقوف صفاً واحداً في معسكر الوطن، ضد من يحاول النيل منه في الداخل والخارج.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة