أبرزت صحيفة "لا لوسى" الإيطالية قرار الاعتزال السياسى للمقاول الهارب محمد على ، وقالت على موقعها الإلكترونى إنه بعد إدراك رجل الأعمال السابق فشله فى إثارة ثورة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى اضطر إلى الاعتزال، وهو ما يعتبر ضربة جديدة لتنظيم الإخوان الإرهابى، كما أنه دليل جديد على أن السيسي لديه شعبية كبيرة فى مصر، فالمصريون يدعمونه".
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد على أعلن انسحابه من عالم السياسة فى الذكرى التاسعة للثورة المصرية 25 يناير 2011، وذلك بعد محاولاته الفاشلة فى إثارة الفوضى فى مصر، واعترف رجل الأعمال السابق أن "الناس يدعمون السيسى".
وأكدت الصحيفة أن محمد على لم يتعرض لأى نوع من الضغوط من الحكومة المصرية لإجباره على ترك السياسة".
كان المقاول الهارب قرر إغلاق صفحته التى كان يروج من خلالها الشائعات خلال الفترة الماضية، متابعًا: "سأغلق الصفحة الساعة الـ12 بالليل وهفتح صفحة جديدة للبيزنيس"، وأضاف خلال فيديو بثه عبر صفحته التحريضية، أنه شعر بالخذلان اليوم بعدما وجد الشعب المصرى يقف إلى جوار دولته ومؤسساته وعلى رأسهم المؤسسة الشرطية، التى يواكب اليوم 25 يناير من كل عام عيدها، وتابع: "غلطت.. أنا مش هتكلم تانى فى السياسية والإجابة وصلت ليا النهاردة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة