أعلنت اليوم محافظة شمال سيناء فى بيان لها، أنها تعد حاليا لإحياء مسار العائلة المقدسة، حيث كانت شمال سيناء أول نقطة فى مسار العائلة، وتشارك المحافظة فى المشروع القومى لإحياء مسار العائلة المقدسة .
وجاء فى البيان أن المسار مشروع قومى وسياحى وعمرانى، ويعتبر أطول مسار فى دولة واحدة يبلغ طوله 3500 كيلو مترا "ذهابا وعودة"، ويتكون هذا المسار من 25 نقطة مرت بها العائلة المقدسة، والتى بدأت من بيت لحم فى فلسطين عبر سيناء حتى محمية الزرانيق "الفلوسيات" غرب مدينة العريش ثم مدينة الفرما فى شمال سيناء وصولا الى دير المحرق فى أسيوط ، واستغرقت الرحلة 47 شهرا .
وفى هذا الإطار، عقد العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة اجتماعا تنفيذيا حضره كل من : المهندس سالم حسين صباح مدير عام السياحة ، الدكتور سامى عبد المالك مدير عام آثار شمال سيناء الاسلامية والقبطية ، المهندس حسام الشريف مدير النخطيط العمرانى الى جانب سكرتير مجلس مدينة بئر العبد ورئيسى قريتى رمانة وبالوظة .
واستعرض العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة ما تم الاتفاق عليه من خلال وزارة التنمية المحلية فى اطار المشروع القومى لاحياء مسار العائلة المقدسة، حيث تقوم المحافظة بتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية فى منطقة الفرما والمناطق المحيطة بها برصف طرق أسفلتية ومدقات وانارتها وتشجيرها وتوصيل خط للمياه العذبة لها واقامة لوحات ارشادية ومظلات وكراسى لاستراحة الزائرين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة وانشاء سور يحيط بالمناطق الأثرية .. علاوة على إقام متحف ومركز للزوار مزودا بكافتيريا ودورات مياه وباقى الخدمات السياحية من قاعة محاضرات وعرض مرئى وصور للتراث الأثرى والطبيعى فى المنطقة ومركز للحرف التراثية التى تتميز بها المنطقة والسكان المحليين من أعمال تطريز للثوب البدوى وصناعة الكليم البدوى المرقوم ومنتجات الجريد من سعف النخيل وصناعة العجوة وتجفيف البلح والقواقع البحرية ومنتجات زيت الزيتون وغيرها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة