إيران تزعم مقتل مسئول بالاستخبارات الأمريكية شارك فى عملية اغتيال سليمانى

الثلاثاء، 28 يناير 2020 04:12 م
إيران تزعم مقتل مسئول بالاستخبارات الأمريكية شارك فى عملية اغتيال سليمانى الطائرة الأمريكية المحطمة
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة ديلى ميل البريطانية نقلا عن وكالة مهرالإيرانية، أن مسئول بارز بالاستخبارات الأمريكية شارك فى عملية اغتيال سليمانى لقى مصرعه خلال استهداف طالبان لطائرة عسكرية أمريكية بأفغانستان، وزعمت وسائل الإعلام الإيرانية، أن من بين القتلى مايكل داندريا ، وهو مدير بوكالة الاستخبارات المركزية والذى يُعزى إليه مطاردة أسامة بن لادن، ونقلت الصحيفة عن موقع قدامى المحاربين بروسيا، الذي نقل عن مصادر مخابرات روسية تزعم أن أندريا قد قُتل، وقال المتحدث باسم طالبان أمس أن العديد من الضباط الأمريكيين رفيعى المستوى كانوا من بين القتلى بعد سقوط الطائرة.

الطائرة الأمريكية المحطمة 
 
دخلت المعركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان منحى جديدًا، بعد إعلان الحركة إسقاطها لطائرة تحمل قوات أمريكية، حيث ذكر موقع العربية، أن حركة طالبان أعلنت أن الطائرة التى تحطمت فى شرق أفغانستان، تابعة للقوات الأمريكية، وذلك بعد ساعات من الحادث فى منطقة خاضعة بشكل كبير لسيطرة عناصر تلك الحركة الإرهابية، فيما قالت القيادة الأمريكية الوسطى إنها على علم بالتقارير عن سقوط طائرة فى أفغانستان، وتتابع الوضع.
 
وذكر موقع العربية، أن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، أكد فى بيان أن طائرة للمحتلين الأمريكيين تحطمت فى ولاية غزنة، مشيرًا إلى أن جميع أفراد الطاقم قتلوا، فيما أفاد مسئولون محليون فى أفغانستان، بتحطم طائرة ركاب قالوا إنها تابعة للخطوط الجوية الأفغانية "أريانا إيرلاينز"، فى منطقة تسيطر عليها حركة طالبان بولاية غزنة شرق البلاد.

وقال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن اشتباكات دارت بين القوات الأفغانية ومسلحين من حركة طالبان لدى محاولة القوات الوصول لمنطقة بوسط البلاد تحطمت فيها طائرة عسكرية أمريكية وتعد معقلا لطالبان. وأكد الجيش الأمريكى أمس الاثنين تحطم طائرة عسكرية من طراز إى-11إيه فى إقليم غزنة لكنه نفى ما أعلنته طالبان عن إسقاطها، ولم يذكر عدد من كانوا على متنها وما إذا كان أى منهم قد قتل فى الواقعة.

 
 
35356









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة