أكد عمرو فاروق، الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية لديها استراتيجية مختلفة في التعامل مع محاولات إنهاك وإرباك الدولة المصرية، وأنها لن تتأثر تنظيمياً بانسحاب محمد على من المشهد، لكونه مجرد اداة تم استقطابها وتوظفها من قبل التنظيم الدولي، مشيرا إلى أن الجماعة تقدم شخصيات و عناصر جديدة كل فترة، لاسيما غير المحسوبة على الإخوان، بهدف توسيع دائرة الانتشار والتأثير وتكوين دوائر معارضة سياسية، دون ظهور الإخوان في المشهد، لتصدير الوضع على أنه حراك شعبي وسياسي من داخل الشارع المصري.
وأكد عمرو فاروق، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تدفع بشخصيات غير إخوانية، لإدارة المشهد التحريض والثأر من النظام السياسي، بهدف حمايتها من الاتهامات التي تلاحقها بالسقوط والفشل.
وأوضح فاروق، أن المرحلة المقبلة ستشهد طرح المزيد من الشخصيات اليسارية والمدنية، لإدارة سيناريوهات التحريض مقابل ملايين الدولارات التي تأتي من خزينة المخابرات التركية، والقطرية.
وتشهد جماعة الإخوان حالة من الهلع والاضطرابات الداخلية بعد هزيمة دعواتهم الإرهابية، للنزول والمشاركة فى تظاهرات ضد الدولة، إلا أن رد المصريين كان قاسى على الجماعة ومن يدعمها، فنزلت تظاهرات رافضة للجماعة الإرهابية وللمقاول الهارب محمد على، معلنين وقوفهم بجانب الدولة المصرية ومؤسساتها، معبرين عن ذلك بتواجدهم فى شوارع وميادين مصر المختلفة.
لم ينته الأمر فقط على هذه الهزيمة، بل انتهت هذه المسرحية الهزيلة التى كانت تعول عليها الجماعة الإرهابية، وقنواتها التى تبث من الخارج، بإعلان انسحاب المقاول والكومبارس الهارب محمد على، من العمل السياسى، وعدم حديثه فيها، بعد تلقى الصفعة الكبرى من الشعب المصرى، الذى رفض الانسياق وراء دعواته التحريضية.
وقال المقاول الهارب محمد على: "قررت اعتزال العمل فى السياسية، وسأتوجه للعمل فى البيزنيس"- كون الشعب المصرى خذله حسب زعمه، مقررا إغلاق صفحته التى كان يروج من خلالها الشائعات خلال الفترة الماضية، متابعًا: "سأغلق الصفحة الساعة الـ12 بالليل وهفتح صفحة جديدة للبيزنيس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة