وجه الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رسالة لمن وصفهم بمدعى التنوير قائلا : "دول عندهم سلاح يتيم واحد وهو السخرية والتريقة، مفيش عندهم مخ، أحد المنتسبين إلى مهنة الطب، زورا وبهتانا، مش عاجبك الدعاء اللى قولته عن الوباء، ايه اللى عكننه.. ايه".
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "طيب انا شيخ ودى شغلتى ارشدك دينيا ماذا نفعل، إذا حدث البلاء، انا احترمتك كطبيب، وقولت نأخذ بالأسباب الطبية، انت بقى طبيب صنعت لنا ايه عمل مصل لعلاج الفيروس، احنا بنلجا إلى الله بعدما نأخذ بالتدابير و الأسباب، ايه اللي مضايقك".
واستكمل الجندى: "هذا الشخص لا يعجبه شيء، وليس صادق فيما يدعيه من تنوير والمسألة عنده شخصية، لا فالح فى الطب والدين، وعمال يهاجم ده وده، عامل زى النكتة بتاع الشخص اللى لا عايز يتعلم الطهارة ولا يطلع القمر زى الامريكان".
ولفت "الجندى"، إلى أن ثوابت الدين الإسلامى لا يمكن المساس بها ومحال أن يتم تغييرها، وتابع:" ولا نقاش فيها"، مشددًا على أن الرئيس أسند الأمر إلى أهله عندما وجه المؤسسات الدينية أن تقوم بدورها فى تجديد الخطاب الدينى.
وأضاف "الجندى":" كلمة الرئيس السيسى اليوم عظيمة وهى كلام علماء.. ربنا يبارك فيك يا سيادة الرئيس ..لأن موضوع التجديد لإنقاذ الإسلام والمسلمين ..الحقيقة لو فضلنا فى حالة التحجر فى الآراء وتقديس السابقين لن نصل إلى أمرًا من الأمور الخيرة فى هذا المجتمع ولا فى هذه الدينا".
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء قد ألقى، اليوم الاثنين، كلمة، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى المؤتمر العالمي للأزهر، والذى جاء تحت عنوان "مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد فى الفكر الإسلامي"، وتستمر فعالياته على مدى يومى الاثنين والثلاثاء 27 و28 يناير 2020، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ونخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من دول العالم الإسلامى، كما حضر المؤتمر من مصر الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وأحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، وعدد من كبار الشخصيات والمسئولين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة