حارب المسلمون العلاهيين (طائفة إسلامية محلية توفيقية) فى تركيا من أجل الاعتراف الرسمى بهم كمجتمع دينى وسط تجاهل الدولة التركية باستمرار أحكام المحكمة لصالحهم، وهذا يعنى أن الطائفة محرومة أيضا من الدعم المالى، حسب تقرير لموقع دويتش فيله الألمانى.
أوضح تقرير دويتش فيله أن حوالى 14 مليون شخص فى تركيا هم من الطائفة العلاهية وكانوا يكافحون التمييز هناك منذ عقود حتى الآن، ورفضت الحكومة التركية الاعتراف بمنازلهم الخاصة بالصلاة.
حاول أعضاء البرلمان التركى إثارة مسألة الاعتراف بـ "العلاهيين" فى كثير من المناسبات، نتج عن مبادرة من حزب المعارضة حزب الشعب الجمهورى، قرار بالإجماع من قبل بلدية مدينة إزمير بمعالجة خطط البناء لأماكن الصلاة العلوية كخطط لأماكن العبادة.
وقد حاول عمدة إسطنبول، القيام بخطوة الاعتراف بـ"العلاهيين" لكن أعضاء مجلس المدينة، بقيادة ممثلين عن حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس أردوغان وشريكه في الائتلاف، حزب الحركة الوطنية القومي المتطرف، رفضوا مبادرته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة