تتابع اللجان النوعية بمجلس النواب، الإجراءات المتبعة من قبل الحكومة فى التصدي لمنع تسلل فيروس كورونا للبلاد، والتى تكثف من عملها بالموانئ والمطارات، كما تتابع الاطمئنان على الجاليات المصرية بالخارج.
وأعلنت السفارة المصرية فى الصين، إنشاء مجموعة يديرها أعضاء السفارة للتواصل مع أبناء الجالية المصرية فى مقاطعة "هوبي" وسط الصين، لحين انتهاء أزمة انتشار عدوى فيروس كورونا الجديد، كما تفقدت وزيرة الصحه الحجر الصحى بمطار شرم الشيخ الدولي، وذلك لمتابعة خطة التأمين الطبى الاحترازية للتصدى لفيروس كورونا المستجد (ncov- 2019) ومنع دخوله إلى البلاد، وذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وإصابة عدد من الأشخاص به بدولة الصين وبعض الدول الأخرى.
واتخذت وزارة الصحة والسكان، سلسلة من التدابير لمنع تسرب فيروس الكورونا إلى البلاد عبر القادمين من الخارج فى إطار خططتها لحماية المصريين من الإصابة وتأمين البلاد ومع تطور الوضع وانتشار تحذيرات المنظمات الصحية الدولية من خطورة الإصابة بالفيروس قامت وزارة الصحة والسكان بالرد على الأسئلة الشائعة حول فيروس الكرونا طرق العدوى وأعراض الإصابة.
أمين سر"صحة البرلمان":الحكومة تتبع كافة إجراءات الوقاية لمنع تسلل فيروس كورونا
من جانبه أكد النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب ، أن اللجنة تواصلت مع وزارة الصحة والسكان والمسئولين بالجهات الحكومية المعنية، للاطمئنان على سير الإجرءات المتبعة بشأن التصدي لانتشار فيروس كورونا .
ولفت أمين سر لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، أن مصر خالية من أي إصابات بشأن هذا المرض و الوزارة تقوم بكافة الاحتياطات لمنع وصوله لمصر، مؤكدا أن الحجر الصحي بالمطارات والموانئ يقوم بدوره لمنع تسلل كورونا المستجد (ncov- 2019) ومنع دخوله إلى البلاد، وذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وإصابة عدد من الأشخاص به بدولة الصين وبعض الدول الأخرى.
وأوضح أن الحكومه تقوم بكافة الإجراءات على أعلى مستوى، مطالبا بالمصريين بالخارج باتباع الإجراءات الوقائية وعدم الاختلاط بالمصابين ، موجها المواطنين بعدم السفر للصين إلا للضرورة القصوى والالتزام بإجراءات الوقاية حال السفر إليها .
وشدد أن السفاره المصرية بالصين تتابع الإجراءات الوقائية لحماية الجالية المصرية بالخارج وتعمل للاطمئنان عليهم .
سؤال بشأن إجراءات الفحص داخل المطارات
بينما تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه للحكومة، بشأن إجراءات التفتيش والفحص في المطارات المصرية للرحلات القادمة من الصين، خاصة مع انتشار فيروس كورونا.
وقالت إن هناك ما يقرب من نصف مليون سائح صيني زاروا مصر خلال عام 2018، وهناك قفزة كبيرة في عدد السياح الصينيين، كما أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد السياح الصينيين حاجز النصف مليون سائح في مصر.
وأشارت إلى أن ظهور نوع جديد من الأوبئة لا يزال غامضا، خرج من الصين، حيث أصابت العدوى 50 شخصا في ووهان الصينية، موقعة حالتي وفاة خلال أول أسبوعين فقط لانتشار الفيروس، فيما تعدت الإحصائية حاليا 41 حالة وفاة بسبب المرض.
وطالبت عضو البرلمان بضرورة تعديل إجراءات التفتيش والفحص في المطارات المصرية للرحلات القادمة من الصين؛ لضمان سلامة المسافرين من مرض لم تعرف تفاصيله بعد.
وأردفت عبد الحليم أن العديد من دول العالم بدأت في ذلك، حيث يجري تعريض القادمين لشاشات كشف الحرارة، بينما سيملأ كل منهم استمارة متعلقة بأعراض المرض، ومن يلاحظ عليه أعراض حمى أو سعال؛ سيتعرض لمزيد من الفحوصات متسائلة عن إجراءات التفتيش والفحص في المطارات المصرية للرحلات القادمة من الصين.
طلب مناقشة عامه بالبرلمان للتعرف على الإجراءات
وقال الدكتور أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إنه تقدم بطلب مناقشة عامة للحكومة، حول سياستها بشأن الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المصريين من دخول فيروس كورونا، بعد انتشاره فى قارة آسيا.
وأكد "أبو العلا" فى طلبه، على ضرورة الكشف الدورى والعشوائى فى التجمعات وخاصة فى المدارس، والاطمئنان المستمر على المصريين فى الخارج، متابعاً: "فيه 85 نوعا من الفيروس، لكن الموجود فى الصين هو أخطرهم، 4% وفيات من المصابين، وهذه نسبة عالية جداً".
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أنه يمكن أن تنتقل بعض سلالات الفيروس من شخص إلى آخر، بالاتصال عن قرب مع الشخص المصاب عادة، كما يحدث فى سياق الأسرة أو العمل أو فى مراكز الرعاية الصحية.
ولا يزال فيروس كورونا يثير حالة من الذعر حول العالم، لاسيما فى الصين وعدد من الدول الآسيوية التى انتشر بها المرض؛ وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن السلطات الصينية تكافح للتعامل مع معدل العدوى السريع بعد أن تزايدت نسبة الحالات المصابة بالمرض 50% فى الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
وكان الرئيس الصينى قد شى جينبينج قد حذر من سرعة كبيرة فى انتشار الفيروس، مما زاد من حالة القلق بشأن مدى الأزمة الصحية التى أودت بحياة 56 شخصا على الأقل حتى الآن وتسببت فى حالة طوارىء صحية فى عدة مدن حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة