تكثر خلال أشهر الشتاء من كل عام حالات الاختناق والوفاة والإغماءات بداخل دورات المياة وذلك أثناء الاستحمام ويكون ذلك ناتج عن إحكام غلق النوافذ وأماكن التهوية داخل المنزل وبالتالي عدم التخلص بشكل كامل من نواتج الإحتراق للغاز المستخدم في سخانات المياه التى تعمل بالغاز الطبيعى مما ينتج عنه غاز أول أكسيد الكربون وهو غاز عديم اللون والرائحة وهذا هو الغاز الذي يؤدي الي التسمم وبالتالي الإغماء وكذلك في بعض الحالات يؤدي إلي الوفاة وفيما يلي روشتة تجنب عدم الإحتراق الكامل للغاز الذي تعمل به سخانات المياة .
في البداية قال أحد المسئولين في شركات توصيل الغاز للمنازل، أنه لابد من الإلتزام بالمواصفات الفنية لتركيب سخانات المياة بالمنزل موضحا انه يفضل إستخدام السخانات مرتفعة السعة وهي ال 10 لتر والتي تتضمن هواية ومدخنة وذلك لان مهمتها إخراج نواتج الإحتراق لغاز اول أكسيد الكربون للخارج وايضا فإن مهمة الهواية هي الوصول الي جودة الإحتراق.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لابد من مراقبة لون اشتعال الشعلة الخاصة بالسخان أثناء العمل لافتا أنه في حال كون الشعلة باللون الأحمر فإن الإحتراق في هذه الحالة يكون غير مكتمل وفي حال اللون الأزرق فإنه كامل الاحتراق موضحا انه في حال اللون الأحمر الشعلة لابد من الاتصال بشركة الغاز التابع لها.
وأشار المصدر، أنه لابد من فحص المدخنة الخاصة بالسخان كل فترة حيث أن هذا الفحص يتم من خلال الشركة المتخصصة لافتا إلى أنه لابد من الإبتعاد عن عدد من العادات السيئة والتي تتضمن عدم إغلاق الهوايات.
وتابع المصدر ان الشركات تقوم بعمل تفتيش فني كل فترة للمداخل والهوايات وتحرير المخالفات موضحا انه لايجب التعامل إلا مع الأفراد المتخصصين والاتصال برقم الطوارئ الخاص بالغاز كما أنه يجب مع بداية كل شتاء الاتصال بشركة الغاز لعمل الصيانات الخاصة بالمدخنة.
وتابع المصدر، أنه في حال اكتشاف تسريب من سخان الغاز يجب فتح النوافذ والتهوية الجيدة والاتصال بالطوارئ وعدم تشغيل مفاتيح الكهرباء وكذلك عدم استخدام التليفونات المحمولة وإغلاقها.
وأشارت المصادر، أنه في حال حدوث تسريب وحدوث إغماء كل ما يقوم الأشخاص بفعله هو نقل المريض لمكان جيد التهوية والاتصال بالاسعاف للتعامل والاتصال بشركة الغاز للتأمين.
وكانت المذكرة المُقدمة من وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، التي تقدم بها إلى لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس طلعت السويدي، قد كشفت عن تطور الجهود المبذولة في إطار توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.
وبلغ عدد الوحدات السكنية التي تم توصيلها للعمل بالغاز على مدار 39 عاماً 10 ملايين وحده سكنية، منها 38 % خلال الخمس سنوات الأخيرة، نتيجة الجهود المبذولة فى وزارة البترول والثروة المعدنية فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
جدير بالذكر، أن وزارة البترول والثروة المعدنية تستهدف توصيل الغاز الطبيعي خلال العام المالي الحالي 2019/2020 إلى ما يزيد عن 86 منطقة جديدة يدخلها الغاز لأول مرة بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل وإحلاله محل البوتاجاز الجارى حالياً لخفض الأعباء المالية التي تتحملها ميزانية الدولة وتطوير الخدمات للمواطنين جاء ذلك في التقرير الذى تلقاه وزير البترول والثروة المعدنية اليوم بشأن المتابعة الدورية للموقف التنفيذي لأعمال المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل للوقوف على حجم تقدم الاعمال، ووجه وزير البترول والثروة المعدنية بأهمية الاستمرار في الحفاظ على النجاح الذى تحقق في تنفيذ خطة العام الماضى لتحقيق المستهدف خلال العام الحالي والبالغ 1.2مليون وحدة سكنية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة