نشرت صحيفة عكاظ السعودية رسم كاريكاتيرى حول كيف تستهدف داعش الشباب عن طريق محتويات منتشرة عبر الأنترنت، ويستهدف محتوى داعش العديد من فئات الشبابية بنفس المستوى من الدقة من خلال إنشاء فراغ معلوماتى فى فترة يقظتهم، حيث يزيد عدم وجود معلومات بديلة من تمكين نطاق معلوماتهم.
بالنسبة للشباب، يتردد صدى هذا المحتوى لديهم من خلال الاندماج من الروايات الثقافية واللغوية والدينية وفى أغلب الأوقات الاقتصادية التى تثير مشاعر الغضب لتحرك قلوب المحاربين وتنمى الشعور بالانتماء إلى الأمة العالمية.
بالنسبة للآخرين - وبالتأكيد لغالبية العالم الإسلامى - قد يكون لنفس هذا المحتوى تأثيرًا محرضًا على مشاعر الإرهاب والخوف، على المستوى المحلي، تتسبب حرب المحتوى فى تأثير حاسم، يؤدى إلى ترويع الناس ويدفهم للفرار من بيوتهم أو ترك أماكنهم فى قوات الأمن أو القوات المسلحة.
وفى الوقت ذاته، نشرت وسائل الإعلام العالمية محتوى داعش على نطاق واسع، وبانتشارها سريعًا على العناوين الرئيسية للمواقع التى تتراجع حدتها بشكل مستمر بفضل المرونة والتماسك الاجتماعى العالمي، أصبحنا جميعًا معتادون على حرب المحتوى التى لا نرغب فى المشاركة فيها، وعلى الرغم من ذلك، لا يمكن إلقاء اللوم على وسائل الإعلام.
كاريكاتير صحيفة عكاظ السعودية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة