العدد الجديد لمجلة "جسور" يكشف علاقة علم النفس بالفتوى

الأحد، 26 يناير 2020 12:05 م
العدد الجديد لمجلة "جسور" يكشف علاقة علم النفس بالفتوى مجلة جسور
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم" عددًا جديدًا من نشرة "جسور" الناطقة بلسان الأمانة، حيث تستعرض "جسور" فى عددها العاشر المزيد من القضايا والمسائل والإشكاليات التى تهم المجتمع الإسلامى والعاملين فى مجال الإفتاء، واتساقًا مع مبادئ الشفافية والمصداقية تنشر "جسور" فى هذا العدد التفاصيل الكاملة لكشف حساب إنجازات الأمانة خلال العام المنصرم 2019 م، كما تسلط الضوء فى عددها الجديد على خطة عمل الأمانة العامة لعام 2020م، لتضع بين أيدى متابعيها كافة التطورات والخطوات التى تخطوها أمانة الإفتاء فى ضوء الرسالة التى تحملها على عاتقها.

وجاءت افتتاحية العدد العاشر مقالا تحت عنوان "ويستمر العطاء .. عام جديد من عمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم"، مقالًا لفضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، حيث يتناول كيفية مواجهة الأمانة للتحديات ومواكبة التغيرات وملاحقة المستجدات التى تمر بالمجتمع العالمى والأمة الإسلامية، بمنظومة متكاملة من الخطط الاستراتيجية المناسبة لمقتضيات تجديد الخطاب الديني، وعلى رأسها قضايا تجديد الخطاب الدينى من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والقضاء على ظاهرة استغلال الدين فى نشر العنف والفوضى وإثارة الفتن بين الشعوب.

وفى باب "المؤشر العالمى للفتوى"، يتناول العدد تحليلًا جديدًا بعنوان "خطابى التطرف والكراهية .. قواسم مشتركة بين التنظيمات الإرهابية واليمين المتطرف"، حيث يؤكد تقرير المؤشر حول ظاهرتى "التطرف وخطاب الكراهية" أن خطاب الكراهية، خاصة التمييز أو العدوانية أو العنف، سار فى خطين متوازيين بينهما قواسم مشتركة؛ الأول خطاب التنظيمات الإسلامية المتطرفة، أما الثانى فهو خطاب اليمين المتطرف فى أوروبا والدول الغربية.

وتنتقل "جسور" إلى باب "رؤى إفتائية" حيث تتناول قضية الفتوى وعلم النفس، وكيف يستفيد المتصدر للفتوى من الإحاطة بالأمراض النفسية وتأثيرها فى فهم حالة المستفتى وسؤاله؟ بينما يستعرض فريق التحرير فى باب "مراجع إفتائية" كتاب "الفتوى فى الإسلام" الذى يتناول كلامًا نفيسًا لعلامة الشام الشيخ محمد جمال الدين أبى الفرج بن محمد بن سعيد بن قاسم بن صالح، المشهور بالقاسمي.

كما يتناول العدد فى باب "تراث ومعاصرة" التدرج فى تغير الأحكام مع تغير الزمان مستعرضًا فى ذلك تدرج حكم التدخين، وذلك تحت عنوان: "لماذا غابت نصوص المتقدمين عن "فتاوى تحريم الدخان؟" ولماذا اختلف فيه المتأخرون، وكيف أصبحت المؤسسات الإفتائية فى طليعة المكافحين لأخطاره؟ 

ومن ناحية أخرى سلط باب "فتوى أسهمت فى حل مشكلة" الضوء على فتوى جواز ترجمة معانى القرآن الكريم وفصلها ما بين الترجمة الحرفية والمعنوية والتفسيرية، وكيف حققت هذه الفتوى الغاية من عالمية رسالة الإسلام وأخذ كافة السبل لانتشارها فى ربوع الكون، كما يتناول الباب فى هذا العدد "الخطوات الأساسية فى عملية التخطيط الاستراتيجى فى المؤسسات الإفتائية".

 
IMG-20200126-WA0003
 
IMG-20200126-WA0004
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة