أعلن الجيش الوطنى الليبى إحكام سيطرته اليوم الأحد، على منطقة زمزم وأبو قرين غرب سرت، وقال الجيش - فى بيان أوردته قناة "العربية" الإخبارية - "إنه بعد هروب الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق مازال التقدم مستمرا نحو هدف المنشود وهو تحرير طرابلس، مشيرا إلى أن هناك دولا ترسل أسلحة متقدمة ومدرعات ومقاتلين أجانب إلى ليبيا.
يأتى ذلك فيما نددت الأمم المتحدة بـ "انتهاكات صارخة مستمرة" من جانب عدة دول لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وذلك عكس تعهدات قطعتها هذه الدول الأسبوع الماضى فى مؤتمر دولى ببرلين.
وكانت قناة العربية نشرت خبرا عاجلا يفيد بتجدد الاشتباكات بين الجيش الليبى وكتائب الوفاق جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قد أعلنت فى وقت سابق إسقاط قوات الدفاع الجوى لطائرة تركية مسيرة بعد إقلاعها من قاعدة معيتيقة الجوية، وكانت تحاول الإغارة على موقع وحدات الجيش الليبي في طرابلس.
وأكدت إدارة مطار معيتيقة الدولى هبوط طائرة الخطوط الجوية الليبية بمطار مصراتة الدولى قادمة من مطار تونس قرطاج الدولي.
ويتعرض مطار معيتيقة الدولى لعمليات قصف صاروخى من ميليشيات مسلحة تتمركز داخل العاصمة طرابلس، وهو ما دفع المطار الوحيد العامل فى طرابلس إلى تعليق الرحلات الجوية فى عدة مرات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى استثنائى: "رصدنا وصول أسلحة بحرا وجوا إلى ميليشيات السراج بطرابلس فى فترة وقف إطلاق النار"، مردفاً:"رصدنا تركيب منظومة دفاع جوى فى مطار معيتيقة وإنزال قوات معادية من تركيا وسوريا".
وأشار المتحدث باسم الجيش الليبى، إلى أنه لا أوامر حتى الآن بالرد العسكرى على خروقات ميليشيات طرابلس، مؤكداً أن الجيش الليبى لديه الجاهزية الكاملة للرد على الخروقات ولن يساوم على تضحيات الشعب.
وذكر أنه يتم متابعة مظاهرات الجماهير الغاضبة ضد إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الجماهير الغاضبة قامت بإغلاق الموانئ النفطية بعد تجاهل صوتهم ضد الغزو التركى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة