بدأت بريستول البريطانية باختبار مركبات جديدة ذاتية القيادة، من المفترض أن تُعتمد مستقبلا في بعض البلدان لتحدث ثورة حقيقية في عالم النقل الجماعي، وتبعا للمصادر فإن الكبسولات التي طورت في إطار مشروع Capri والتي تختبر حاليا في مركز Cribbs Causeway شمال مدينة بريستول، هي نتاج عمل مشترك بين شركة AECOM ومختبر بريستول للروبوتات وتطوير المركبات ذاتية التحكم، وذلك بحسب موقع روسيا اليوم.
ويدارمشروع هذه الكبسولات من قبل 17 شركة ومؤسسة، بما فيها جامعة غرب إنكلترا، وجامعة بريستول، ومطار هيثرو، وفي حال نجاح المشروع ستعتمد الكبسولات كوسيلة للنقل العام في العديد من المناطق والمنشآت والمراكز التجارية في بريطانيا، وتمتلك كبسولات Capri الجديدة أنظمة قيادة ذاتية تمكنها من التحرك من دون سائق، وتعتمد هذه الأنظمة على رادارات وأجهزة استشعار وكاميرات وأنظمة تعمل بالذكاء الصناعي، إضافة إلى أنظمة ملاحة موصولة بالأقمار الصناعية.
على الجانب الأخر ابتكر باحثون من جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية نظامًا يعمل بارتداد شعاع الليزر من أحد الجدران لإنشاء صورة للأشياء المخفية عن الأنظار، ويتعامل الذكاء الاصطناعى بعد ذلك فى توجيه السيارات ذاتية القيادة في الوقت الفعلي لمنع وقوع الحوادث، فيمكن للنظام إنشاء إعادة بناء بصرية للمشاهد المخفية، تجنبا لأى صدام متوقع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتم تمويل البحث من قبل وكالة الحكومة الأمريكية "DARPA" (وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع)، وهو واحد من عدد من البرامج التكنولوجية المماثلة التي يتم تطويرها، كما يمكن أن يستخدمه الجنود للرؤية عبر الجدران، وعمال الإنقاذ الذين يبحثون عن الأشخاص، وحتى أثناء السفر إلى الفضاء لفحص الكهوف الداخلية لكويكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة