كشفت وكالة تصميم في نيويورك، عن مفهومها لطائرة ركاب تعمل بالكهرباء مع مراوح بدلاً من محركات نفاثة، ويتميز مفهوم الطائرة بصفر انبعاثات، والتى يلتحق بها هيكل ديناميكي ذو أنف حاد وطويلة الأجنحة في الخلف، وبدلاً من محركين نفاثين للكربون، تستخدم الطائرة البطاريات والمولدات الكهربائية، والتي يمكن شحنها بواسطة الألواح الشمسية أيضا، وثلاث مجموعات من المراوح.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن التحول من المحركات النفاثة إلى المحركات الكهربائية يعني أن على ركاب الطائرة الانتظار لمدة أطول للوصول إلى وجهتهم، أي 25 دقيقة إضافية كل ساعتين.
لكن التصميم مناسب للمسافرين الدائمين الذين لا يمانعون في قضاء فترة أطول قليلاً في الهواء لموازنة انبعاثات الكربون، فإنه الأعلى فى الانبعاثات.. هكذا يؤثر الطيران على تغير المناخ.
الطائرة المستقبلية
وقال جو دوسيت، ممثل عن الشركة: "نحن لا نكسر حاجز السرعة، لكن الكفاءة هي المفتاح"، مضيفا "ويبدو لي أن هناك تكنولوجيا قابلة للتحقيق، ورغبة من جانب المسافرين في السفر بشكل أفضل، حتى لو استغرق السفر وقتًا أطول قليلاً".
وتقول الشركة، إن انبعاثات الكربون الناتجة عن السفر بالطائرة، والتي تركز في الجو العلوي، تعتبر من بين أكبر المساهمين في ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن خلال استبدال محركات الطائرات بثلاثة مراوح، تسمح المحركات الكهربائية المدمجة في الطائرة لها بتحقيق الحد الأدنى المطلوب في المسافة والمدة لأوقات الطيران.
الطائرة المستقبلية 2
وكلما طالت مدة الرحلة، زاد وقت الرحلة الإضافي مقارنة بالطائرة النفاثة القياسية، مما يعني أن التصميم الجديد مناسب بشكل أفضل أيضا للرحلات الجوية القصيرة.
وأوضح دوسيت، إن الطائرة يمكن أن تهبط أيضًا إلى الأرض حتى لو نفدت طاقتها أو في حالة حدوث عطل.
كما أن استمدادا لمبدأ الاستدامة على الطائرة، فقد تكون هناك قائمة خالية من البرجر أو لحوم البقر، وهما مصدران آخران للتلوث وانبعاثات غازات الدفيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة