استشهد في يوم مولده، وترك ثلاثة أطفال وزوجة، يعيشون على ذكراه، ويسعون دائما لتحقيق أحلامه فيهم، التي رسمها لهم جميعا في حياته، ليرحل الشهيد الرائد عمرو وهبة تاركا ورائه ثلاثة نسخ صغيرة تشبهه في كل شيء.
تقول زوجته دعاء إبراهيم إن الشهيد الذى رحل في 23 نوفمبر عام 2016، كان دائما يجلس معها يحدثها عن مستقبل أبنائه، وما الذى يحب أن يرى عليه كل واحد منهم، وتضيف: "كان نفسه يشوف ملك صيدلانية، هي شبه باباها جدا، ودايما تحب تكون ليه تأثير ودور مهم".
أما جودى التي تشبه والدها أيضا، دائما ما تقوم بأفعال ومواقف تشبه شخصية والدها، ولها نصيب كبير من طيبته وحنيته، حسب ما تحكى الزوجة، في حين يمثل ياسين الطفل الأصغر النسخة المصغرة الأكثر تشابها مع الأب، والذى يعلن دائما أيضا أن يريد أن يصبح ضابطا عندما يكبر ليستكمل بطولات والده الشهيد.
الإبنة الكبرى ملك تقول: "انا مكان بابا في البيت، وبحب أعمل كل الحاجات اللى هو كان بيوصينى عليها، وإن شاء الله لما أكبر هخدم بلدى وأبقى حاجة كبيرة زى بابا ما كان نفسه".
تقول زوجة الشهيد إن أطفالها الثلاثة بالنسبة لها نسخة من زوجها الشهيد، وأن الشبه بينه وبينهم هو سر صبرها، وهو الذى يجعلها دائما على نفس الحماس والمثابرة ليكونوا يوما من الأيام كما أحب أن يراهم والدهم الراحل الشهيد.
الشهيد نقيب عمرو وهيب ابن محافظة الإسماعيلية وقائد سرية الصاعقة بالكتيبة 83 في رفح استشهد يوم 23 نوفمبر 2015، وهو نفس يوم مولده، وكان ذلك إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارة دفع رباعي كان يقودها بمحافظة شمال سيناء خلال مداهمة وكرا للإرهابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة