تعرف على قدرات إيران النووية قبل وبعد تقليص التزاماتها من الاتفاق النووى؟

الخميس، 23 يناير 2020 11:38 ص
تعرف على قدرات إيران النووية قبل وبعد تقليص التزاماتها من الاتفاق النووى؟ الرئيس الايرانى حسن روحانى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حتى عام 2031 كان من المفترض ان يعيش العالم في سلام وأمن نووى وطمأنينة تجاه برنامج إيران النووى، بعد ان قدمت ومجموعة 5+1 (روسيا الصين المانيا بريطانيا فرنسا الولايات المتحدة) للعالم اتفاق نووى ابرم في 2015 يفرض قيودا علي برنامج طهران، ويقدم ضمانات بعدم استخدامه لأغراض التسلح العسكري أو على الأقل يعطل قدراتها النووية خلال 15 عاما المقبلة.  

لكن ما أن بدأت طهران تتجه لتقليص التزاماتها من هذا الاتفاق بدءاً من يونيو 2019، ردا علي الانسحاب الامريكي منه في مايو 2018، بدأت تتجه أنظار المجتمع الدولي مجددا نحو برنامجها النووى، وعاد مجددا التساؤلات حول القنبلة النووية الايرانية، لاسيما وأن الرئيس حسن روحانى اشار إليها خلال اجتماع بالحكومة معتبرا أن البلاد لا تسعى وراء صنعها، فما هى قدرة إيران النووية قبل وبعد تقليص التزاماتها من الاتفاق النووى أى خلال الـ 4 سنوات الماضية من 2015-2020؟.   

 

بعد الاتفاق النووي 2015 

- تخصيب اليورانيوم:

 بموجب الاتفاق النووى تم تخفيض مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب، إلى 300 كجم اي لايزيد عن هذه الكمية، وهي لا تكفي لإنتاج وقود نووي يمكن استخدامه في صناعة القنبلة لنووية واحدة، علي ان تقوم إيران بتصدير ما يزيد عن حاجتها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى حتى لا يعاد استخدامه لأغراض عسكرية.

- مستوى التخصيب

: حدد الاتفاق النووى من درجة نقاء المواد الانشطارية التى يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم إليها عند 3.67٪؜.

- اجهزة الطرد المركزي

:خفض الاتفاق النووي عدد أجهزة الطرد المركزي إلى 6 آلاف جهاز فقط من الجيل الأول (آي.آر-1) فى مفاعل نطنز. وسمح بتشغيل عدد صغير من أجهزة الطرد المركزى الأكثر تقدما والأسرع إنتاجا وذات الكفاءة الأعلى دون تكديس اليورانيوم المخصب، وتم تفكيك 13 ألف جهاز ووضعها تحت مراقبة مستمرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أن يعاد استخدامها تدريجيا خلال 10 سنوات.

 

بعد تقليص التزاماتها من الاتفاق منذ يونيو 2019

اتخذت إيران خمس خطوات في طريق تقليص التزاماتها من الاتفاق النووى وهي الاتي:

- اليورانيوم المخصب

: رفعت إيران مخزون اليورانيوم المخصب وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلك المخالفة فى الأول من يوليو ، ويقول التقرير الفصلى الأحدث الصادر عن الوكالة فى نوفمبر إن المخزون وصل إلى 372.3 كيلوجرام.

- مستوى التخصيب

: فى الثامن من يوليو رفعت إيران من مستوى التخصيب ليصل إلى 4.5٪؜ علما بأن مستوى تصنيع الأسلحة النووية البالغ 90 ٪؜.  

- أجهزة الطرد المركزي

: بدأت إيرات التخصيب بأجهزة طرد مركزى متطورة لكن بعدد يقل كثيرا عن أجهزة الجيل الأول. وأعادت تشغيل خطين كانت قد فككتهما بموجب الاتفاق كما قامت بتركيب سلاسل أصغر من طرازات أخرى. ولم تخالف  بعد الحد المسموح به من أجهزة الطرد المركزى من الجيل الأول فى مفاعل نطنز، وهو ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى 25 سبتمبر الماضي. 

-

فوردو

: فى 9 من نوفمبر استأنفت إيران أنشطة التخصيب فى ذلك الموقع لكن بعدد محدود فحسب من أجهزة الطرد المركزى من الجيل الأول بعد ان كان يحظر عليها أنشطة التخصيب فى فوردو، وهو موقع بنته إيران سرا داخل جبل وكشفته أجهزة مخابرات غربية فى 2009.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة