قطر كلمة السر فى معارك الإخوان الهاربين خارج مصر.. تعرف على السبب

الأربعاء، 22 يناير 2020 06:44 م
قطر كلمة السر فى معارك الإخوان الهاربين خارج مصر.. تعرف على السبب هشام النجار، الباحث الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن المعارك التى تنشب بين قيادات الإخوان فى الخارج، كلها على الأموال فقط، مشيرا إلى أن  كل من اختار الهرب للخارج للعمل في خدمة هؤلاء المهرجين وأجندة الإخوان الارهابية ومن يحركها من أجهزة استخبارات أجنبية، إنما اختاروا ذلك قصدًا طمعًا في الدولارات القطرية وليس أي شيء آخر، ويأتي بعد ذلك دافع الهرب نفادًا من العقاب والمحاكمة على خلفية ارتكاب جرائم تحريض أو عنف وإرهاب.
 
 
وقال هشام النجار لـ"اليوم السابع"، إن كل الممثلين السابقين أو الذين فشلوا في هذا المجال في مصر، وآخرهم المقاول محمد علي، وقبله هشام عبد الحميد وهشام عبد الله وغيرهم، إنما كان هدفهم الحصول على آلاف الدولارات التى تخصصها قطر وغيرها من مصادر التمويل لأمثال هؤلاء ظنًا بأنهم مؤثرين لدى طبقة معينة من الشعب، وأن ترويج الأكاذيب الإخوانية على ألسنتهم قد يلقى استجابة لدى البعض من جماهيرهم من المعجبين بأعمالهم الفنية.
 
 
وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن هؤلاء الخائنون الفاشلون كانت حسبتهم مادية صرفة، فلم يفكروا سوى في الربح الوفير والسريع، حتى ولو كان الثمن هو الخيانة الوطنية والارتهان لدى جماعات متطرفة تكفيرية والعمل لخدمة دول معادية لمصر.
 
 
وفي وقت سابق، اعترفت قناة الشرق الإخوانية بتلقى كل من المقاول الهارب محمد علي، والناشط الإخوانى ياسر العمدة تمويلات من الخارج، حيث نشرت عبر حسابها الشخصى بيانا استنكرت فيه الاتهامات التى وردت فى المحادثة المنشورة على حساب محمد علي وياسر العمدة بتلقى القناة تمويلات من الخارج، مؤكدا في الوقت ذاته عدم ارتباط القناة بالتمويلات التى يتلقاها كل من محمد على أو ياسر العمدة.
 
 
وقال البيان: "تستنكر قناة الشرق الفضائية ما تم نشره على حساب المقاول المصرى محمد علي والشاعر ياسر العمدة من مزاعم حول تلقى القناة تمويلات من أى جهة أو دولة، وأن كافة الادعاءات والمعلومات التى ذكرها ياسر العمدة كذب وافتراء"، زاعمه أن هذا الأمر يتنافى مع مبادئ القناة وسياستها.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة