قراصنة أتراك خترقون حسابا لمرشح سابق لرئاسة فرنسا ويعلنون تأييد غزو ليبيا

الأربعاء، 22 يناير 2020 12:16 م
قراصنة أتراك خترقون حسابا لمرشح سابق لرئاسة فرنسا ويعلنون تأييد غزو ليبيا فرانسوا فيون
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطر المتسللون الأتراك ( قراصنة الإنترنت) على حساب الوزير الفرنسى السابق فرنسوا فيون على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" باسم الدفاع عن السياسة الخارجية للرئيس أردوغان، وكتب الـ"هاكر" أنه مؤيد لعملية نبع السلام التى واجهها العالم بالرفض والتى شن خلالها العدوان التركى هجمات على سوريا.

 

ومن جانبه، كتب "فيون" على حسابه بعد أن تمكن من استعادته "الجيش السيبراني التركي قرصن حسابي ونشر عبارات تأييد لأدروغان وسياساته".

 

وذكرت محطة "بي.إف.إم.تي. في" التلفزيونية الفرنسية، أن مجموعة من القراصنة الأتراك الذين ينتمون للجيش السيبراني التركي لأردوغان، سيطروا مؤقتاً على الحساب الرسمي للمرشح الرئاسي السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية، ونشروا رسائل تدافع عن السياسة الخارجية لأردوغان".

 

وأضافت، أنه "أفضل شىء لتوصيل رسالة هو قرصنة حسابات الشخصيات العامة التي لها عدد كبير من المتابعين"، موضحة أن هؤلاء القراصنة الموالين لأردوغان الذين يطلقون عليهم (أييلدز تيم) نشروا سلسلة من الرسائل تدافع عن السياسة التركية.

 

وكتب القراصنة الأتراك في رسالتهم :" أنا أؤيد عمليات نبع السلام التي نفذتها تركيا ضد الإرهابيين الأكراد المدعومين من العالم كله".

 

يذكر أنه منذ أيام قام عدد من القراصنة الأتراك باختراق عددا من المواقع الحكومية اليوناني، حسبما جاء فى الوكالة الروسية "سبوتنيك" نقلا عن صحيفة "iefimerida.gr"..

وقالت الصحيفة إن موقع جهاز الاستخبارات الوطني "NIS"، ووزارة الشؤون الخارجية، والبرلمان، ووزارة المالية، وبورصة أثينا، توقفوا عن العمل.

 

ووفقًا للصحيفة، فقد نفذت الهجوم مجموعة من القراصنة الأتراك التي تطلق على نفسها اسم "أنكا نيفرلر" (Anka Neferler)، حيث أعلنت عبر موقع "الفيسبوك" أنها أوقفت عمل المواقع.

 

وأضافت المجموعة أن هذا الهجوم كان ردا على موقف أثينا والتهديدات اليونانية ضد تركيا،  ويشار إلى أن المواقع المذكورة أعلاه توقفت عن العمل لمدة مؤقتة، وهي الآن تعمل بشكلها الطبيعي.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة