قال الدكتور كريم العمدة الخبير الاقتصادى بريطانيا فى طريقها للخروج من البرلمان الأوروبى وعلى نهاية الشهر هتكون خرجت، وكانت قد عقدت الكثير من الاتفاقيات بل أغلب اتفاقياتها الاقتصادية مع الدول الأوروبية والإفريقية كانت فى إطار الشراكة الأوروبية، وبناء عليه عند خروجها ستخرج من كل تلك الاتفاقيات ولذلك سوف تلجأ وتسعى لعقد اتفاقيات بشكال منفرد مع دول العالم خاصة مع الدول الإفريقية، وكلنا شهدنا الزخم الكبير الذى شهدته إفريقيا خلال ترأس مصر للاتحاد.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى سيد على ببرنامج حضرة المواطن على قناة الحدث اليوم: فى ظل الركود فى الأسواق العالمية تتجه كل الدول أو أغلبها إلى القارة الإفريقية حتى تستفيد من العائد المرتفع من الأرباح والذى يصل فى بعض الأحيان إلى 40 و45 % .
وكان الرئيس السيسى، قد أكد فى كلمته أمام قمة الاستثمار البريطانية الأفريفية، أن دول القارة الأفريقية تؤكد انفتاحها للتعاون مع كل الشركاء، ومن بينهم بريطانيا، لاسيما فيما يتعلق بالمحاور الأربعة التالية ذات الأولوية للقارة الأفريقية، المحور الأول هو تكثيف تنفيذ المشروعات الرامية لتطوير البنية التحتية التى تسهم فى تحقيق الاندماج القارى، خاصة تلك المشروعات التى تقع ضمن أولويات برنامج تنمية البنية التحتية بالاتحاد الأفريقى، وعلى رأسها محور القاهرة، كيب تاون لربط شمال القارة بجنوبها، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة وكل مشروعات الطرق والربط عبر خطوط السكك الحديدية.
أما المحور الثانى، تفعيل جميع المراحل التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية بما تسهم فى تعزيز حركة التجارة البينية وزيادة تنافسية القارة على الصعيد الدولى، ويقيم سوقاً أفريقية جاذبة للاستثمار الأجنبى، أما المحور الثالث فيتمثل فى الدور المهم للقطاع الخاص المحلى فى تعزيز الجهود الوطينة للدول الأفريقية فى تحقيق التنمية باعتباره أحد أهم محفزات النمو للنشاط الاقتصادى.
أما المحور الرابع، هو تمكين الشباب والمرأة بدول القارة، وتوفير فرص العمل، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعى.
وعلى هامش فعاليات القمة الأفريقية البريطانية تم توقيع اتفاقية مع صندوق أكتيس الاستثمارى فى لندن والمتخصص فى الاستثمار فى البنية التحتية والتعليم والصحة، كما أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 34 مليون استرلينى لدعم النمو الاقتصادى الشامل والتنمية الاجتماعية وتمكين الشباب والشمول المالى، ودعم تطوير منظومة التعليم العالى واستحداث برامج بناء القدرات بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة