أعلن الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، اليوم الأربعاء أنه لن يدلى بتصريحات إلى الصحفيين بعد الآن، وأنه لن يجرى مزيدًا من المقابلات الإعلامية، وقال بولسونارو وفى تصريحات أدلى بها من خارج مقر إقامته الرسمى بالعاصمة /برازيليا/ الذى شهد منذ عام تحياته الصباحية ورده على أسئلة الصحفيين واستقباله لمحبيه- "أرغب فى التحدث معكم، لكن رابطة الصحافة الوطنية تقول إنه عندما أتحدث أهاجمهم"، مضيفًا "وبما إنى رجل سلام، لن أجرى مزيدًا من المقابلات الإعلامية".
وأوضحت شبكة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية أن الخطوة تأتى بعد أن صرح الاتحاد الوطنى للصحفيين الأسبوع الماضى بأن "رئاسة بولسونارو أثرت بشكل كبير على حرية الصحافة فى البرازيل".
كما سجل الاتحاد 208 اعتداءات جسدية ولفظية ضد الإعلام والصحفيين فى عام 2019، بزيادة قدرها 54 بالمائة بالمقارنة بالعام السابق.
وأشار الاتحاد إلى أن بولسونارو كان مسئولًا عن أكثر من نصف حوادث الاعتداء، من خلال استغلاله فى الغالب البيانات العامة مثل الخطابات والمقابلات الإعلامية والتغريدات على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" لمهاجمة الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة