اضطر اتحاد الكرة لتأجيل نهاية مسابقة الدورى العام هذا الموسم إلى أول يوليو المقبل بدلا من منتصف يونيو كما كان مقررا، بسبب تأجيل بعض المباريات للفرق المشاركة فى البطولات الأفريقية وتحديدا الأهلى والزمالك، وفى حالة وصول الفريقين أو أحدهما للمباراة النهائية سينتهى الدورى فى الأسبوع الأول من يوليو.
وتسبب هذا الأمر فى تقليص فترة الراحة التى كان اتحاد الكرة ينوى منحها للأندية بين مسابقة الدورى العام هذا الموسم والنسخة الجديدة، حيث كان من المقرر أن تحصل الأندية على شهر ونصف راحة إلا أنه سيتم تقليص هذه الفترة إلى شهر واحد فقط.
وكانت لجنة المسابقات باتحاد الكرة قررت تأجيل مباراتي الزمالك مع المصري المحدد لها 20 يناير الحالي والأهلي مع إنبي المحدد لها 22 يناير ضمن مسابقة الدوري الممتاز لموعد يحدد مع بداية الدور الثاني للمسابقة.. وجاء ضمن اعتبارات القرار أن التعديلات التي أجراها الاتحاد الأفريقي مؤخرا قد ساهمت في زيادة الضغط على الأندية المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية..وأيضا انطلاقا من الشفافية التي يعتمدها الاتحاد في عمله و دعما للأندية المصرية المشاركة في البطولات الخارجية والتي تتسم مواقفها بالحساسية في تلك البطولات .. كما تزامن القرار مع الخطاب الوارد من هيئة ستاد القاهرة يطلب فيه تأجيل مباراة الأهلي مع إنبي لما بعد يوم 25 يناير لارتباطه بالتزام طوال الفترة من 21 حتى 25 يناير الحالي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة