ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أنها تعتزم توسيع مهام وحدة لمكافحة القرصنة تعمل حاليا قبالة السواحل الأفريقية لتشمل المنطقة المحيطة بمضيق هرمز بعد ضغوط من الولايات المتحدة للمساعدة فى حماية ناقلات النفط.
وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين "قررت الحكومة الكورية الجنوبية توسيع انتشار وحدة تسونجيه العسكرية بشكل مؤقت لتأخذ فى الاعتبار الوضع الراهن فى الشرق الأوسط لضمان سلامة مواطنينا وحرية ملاحة سفننا".
وتتمركز وحدة تسونجيه فى خليج عدن منذ عام 2009 للمساعدة فى التصدى للقرصنة وذلك بالشراكة مع دول أفريقية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان المبعوث النووى الكورى الجنوبى لى دو هون، أوضح أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لتحسين العلاقات بين الكوريتين، فى ظل المشاورات الثنائية القائمة حول كيفية استئناف مشروعات التعاون بين الشمال والجنوب.
وقال لى دو ، فى تصريحاته التى أوردتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، اليوم السبت، "لقد أكدت الولايات المتحدة مجددًا دعمها لمسألة تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب"، دون أن يدلى بأى تفاصيل حول موقف واشنطن من مشروعات محددة قائمة بين الكوريتين، مثل سماح الرئيس الكورى الجنوبى مون جاي-إن لمواطنى بلاده للقيام بجولات فردية إلى كوريا الشمالية.
وأشار المبعوث النووى لسول إلى إن الجانبين قد ناقشا سبل استئناف المحادثات النووية بين واشنطن وبيونج يانج، وكيفية ردع النظام الكورى الشمالى عن القيام بأعمال استفزازية فى المستقبل.
وأضاف:"اتفقنا أيضًا على التنسيق الوثيق بشأن العلاقات بين الكوريتين، وإتمام عملية نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية، وإرساء السلام الدائم بين الكوريتين".
يُذكر أن "لي" وصل إلى واشنطن، فى وقت سابق من الأسبوع الماضي، لعقد محادثات مع نظيره ونائب وزير الخارجية الأمريكى ستيفن بيجون حول النهج الذى تسلكه الإدارة الأمريكية مع الشمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة