اشتكى أهالي قرية "الزعاترة " التابعة لمركز الزرقا ، من محاصرة مياه الأمطار والصرف الصحى للمنازل مما يصعب على المواطنين الخروج من منازلهم والتوجه لاعمالهم ، إضافة الى عدم وجود خدمات أساسية مثل النظافة وخاصة وان القرية تتبع الوحدة المحلية بشرمساح القرية الام.
فقرابة 9 آلاف مواطن بالقرية يعيشون واقعًا مريرًا منذ عقود، بعد أن حاصرتها المشاكل والأزمات، وغابت عنها المرافق والخدمات، فالشوارع غارقة فى مياه الأمطار ، و القمامة على الرغم انها لا تبتعد عن قرية شرمساح الام سوى 2 كيلو متر.
يقول محمد مصطفى أحد الأهالى انه تم حفر الشوارع منذ شهر من اجل رصفها بالبلاطات الخرسانية وقام مقاول الرصف بتركها وتوجه للعمل بقرية شرمساح لانهاء الشوارع ثم انتقل للعمل برصف شوارع الزرقا وترك شوارع الزعاترة تغمرها مياه الصرف الصحى والامطار.
ويضيف إبراهيم خميس مجاهد أحد أبناء القرية، تشكو الزعاترة من تقصير الخدمات التى تقدمها الوحدة المحلية بشرمساح ، حيث لا توجد معدات للنظافة ولا يوجد عمال نظافة.
وتابع قائلا: القرية تفتقد لادنى مقومات الحياة ويعمل اهلها فى مهنة "الزراعة" لكن دون خدمات بها.
وطالب حمدى على أحد الأهالي الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بإنشاء كورنيش على النيل ليكون متنفسا لاهالى القربة أسوة بالقرى المجاورة شرمساح وميت الخولى وخاصة وان القرية تقع على نهر النيل
وتابع قائلا الوحدة الصحية لا تخدم القرية وخالية من الاجهزة الطبية وهى مجرد مكان لاستصدار شهادات الوفاة والميلاد
.jpg "غرق طرق ومنازل الزعاترة بالمياه (1)")
.jpg "غرق طرق ومنازل الزعاترة بالمياه (2)")
.jpg "غرق طرق ومنازل الزعاترة بالمياه (3)")
.jpg "غرق طرق ومنازل الزعاترة بالمياه (4)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة