ـ متابعتى للأحداث الساخنة فترة حكم الإخوان ضغطت على أعصابى وعجلت بالمرض
ـ والدتى درست التمثيل فى أكبر معاهد لندن وحصلت على لقب ملكة جمال مصر سنة 1936
ـ رأيت أبى للمرة الأولى وعمرى 8 سنوات وحرمت من أمى وأنا طفل
ـ اتولدت فى السنة اللى انفجرت فيها القنبلة الذرية
ـ كنت أحلم بتجسيد شخصية الكابتن عبداللطيف أبو هيف
لم ينل المرض من قوته ولم يقلل من شموخه، جمع بين القوة والحكمة والرضا وعزة النفس والتصالح معها، ذهبنا لإجراء حوار معه متوقعين رؤيته حزينا مكتئبا منطويا، وقد نال المرض منه، فوجدناه قويا مؤمنا محتفظا بوسامته وحكمته وثقافته وروح الدعابة التى استطاع بها أن يقاوم آلام الشلل الرعاش، هو الفنان الكبير يوسف فوزي، الذى فتح قلبه لليوم السابع وتحدث عن كل تفاصيل مشواره الفنى والإنسانى ، وذكريات الطفولة ومحنة المرض وكيف تعامل معها.
فى البداية تحدث الفنان عن محنة المرض والمفارقة التى تطابق فيها الفن مع الواقع، قائلا:"أصبت بمرض الشلل الرعاش وقررت الاعتزال منذ عام 2015، والغريب أننى قديما اشتركت فى مشهد بمسلسل أوبرا عايدة، وسبحان الله جسدت شخصية طبيب مريض بالشلل الرعاش، وهو نفس المرض الذى أصبت به، والحمد لله لسه المرض لم يفترسنى وباخد أدوية تخفف سعار المرض، صحيح الأدوية بتهدنى لأن بها منومات، وتتسبب فى أنى لا أخرج كثيرا، لكن الحمد لله أنا بيتوتى والدكتور قال لى عيش حياتك وماتفكرش فى تطورات المرض والحمد لله مستورة".
يحكى الفنان الكبير عن مشهد تجسيده لشخصية طبيب مريض بالشلل الرعاش فى مسلسل أوبرا وعايدة، قائلا:" كنت أجسد شخصية الدكتور جلال عونى فى مسلسل أوبرا عايدة والدكتور يحيى الفخرانى قال لى إن المريض دائما بيترعش وبتكون اعصابك هايجة و فى حالة فوران دائم، لكن رأيت إن مش كل حاجة طبيعية بتكون حلوة على الشاشة وهيكون الشكل غير مناسب لو عملت المرض بالظبط ، وربنا ألهمنى أجسد المشية وحركة اليد مظبوط وبشكل مقبول على الشاشة، والحمد لله تركت التأثير المطلوب، وبعد هذا الدور كنت أقابل أطباء بالصدفة ياخدونى بالحضن ويقولوا اللى عملته مضبوط والدكتور يحيى الفخرانى ساعدنى فى بعض الملاحظات".
يشير الفنان الكبير إلى انه استفاد من متابعته لأسطورة الملاكمة محمد على كلاى، وتابع تطور المرض عليه، ويقول بحالة من السكينة والرضا:" المرض ليس له علاج ويشتد عند ناس ويقل عند ناس وهو مرض مستعصى وعارف تطوراته، فى الآخر ماتعرفيش تتكلمى ويؤثر على النطق، والحياة بتتشقلب لكن الدكتور قال لى عاوزك تعيش حياتك والعلاج عند ربنا، ماتفكرش فى تطورات المرض وماتتكلمش فى الموضوع كتير وعيش حياتك وخد الادوية".
وتابع:" فى البيت باكون هادى والحمد لله الرعشة مقبولة لحد دلوقت والواحد لما بيشوف بلاوى الناس بيقول الحمد لله يحمد ربنا على مشاكله".
سألناه هل يسأل عنه زملاؤه من الوسط الفنى، فأجاب قائلا:" الحقيقة أنا مقصر معاهم، كلهم بيتواصلوا معايا دايما بقالى 5 سنين مبطل تمثيل، ولكن تليفوناتهم لا تنقطع، من ساعة ما بطلت تمثيل منذ 2015 اللى اشتغلت معاهم واللى ماشتغلتش معاهم، وكلهم بيطلبوا يزورونى لكنى باعتذر".
يحكى الفنان الكبير عن طفولته، قائلا:" والدى له جذور تركية وكان يعمل بقسم الصوت فى استوديو مصر والوالدة منيرة صبرى متخرجة من معهد رادا أكبر معهد للتمثيل فى إنجلترا ودرست تمثيل وإخراج وقامت بجولة مع فرقة تمثيل إنجليزية أيرلندية، لأن والدتها إنجليزية ولكن أبوها مصرى وهو جدى يوسف وعاشوا هنا فى مصر، وكانت ملكة جمال مصر سنة 1936 وعملت مذيعة فى الإذاعة ، ووقع الطلاق بين أبى وأمى وأنا عمرى عامين، وانتقلت لأعيش مع أمى وجدتى فى الإسكندرية، ولم أر والدى حتى وصل عمرى 8 سنوات، وبعدها انتقلت لأعيش معه خاصة بعد زواج أمى وسفرها وحرمانى منها لمدة عامين بسبب الحرب العالمية".
يضحك قائلا: "عندما كنت رضيعا طلب أنور وجدى من والدى أن أشارك فى أحد الأفلام ولكن الفيلم اتحرق، ونسيت اقولكم إنى من مواليد 16 يوليو 1945 وهو تاريخ سهل جدا ولا ينسى لأنه تاريخ انفجار أول قنبلة ذرية، حاجة تشرف الواحد".
يتحدث عن حبه للسينما الذى بدأ مبكرا فيقول :" كنت أحب السينما والتمثيل بشكل غريب وكنت أتعجب أن الممثل يشتغل شغلانة بيحبها فتكون هواية وياخد عليها فلوس عليها، وكنت مندهش من فكرة إنى أعيش بالتمثيل حياة ناس غريبة لا اعيشها فى الحقيقة، مرة ملك مرة وزير مرة غفير ومرة مجرم".
يستعيد الفنان الكبير بعض ذكرياته، فيقول:"فى المدرسة الإعدادية كان معايا عدد من الفنانين اللى أصبحوا نجوم ومنهم حسين فهمى وأحمد يحيى، وأحمد قاللى تعالى نمثل سوى، وروحت قلت لأبويا قال لى صاحبك ده صايع اتلم على ناس بتذاكر ونصحنى احصل على شهادة وبعدها اعمل اللى انا عاوزه".
يستطرد قائلا :" والدى كان وسيم جدا وكانوا عاوزينه يمثل وطلع فى مشهد صامت فى فيلم قلبى دليلى وعمره 19 سنة، لكن وجدوا اللكنة تركى واضحة فى كلامه وماينفعش يمثل، فهو مصرى ولكن الده ووالدته أتراك واتولدوا فى مصر"، ويضحك قائلا: " أنا سلطة بلدى مختلط بين الاتراك والإنجليز والمصريين".
الفنان يوسف فوزى كان رياضيا تفوق فى العديد من الألعاب، وعن ذلك يقول:" كنت رياضى بالعب سباحة وأخدت بطولة ثانى القاهرة فى سن 14 سنة، ولعبت ملاكمة فى سن 15 سنة ، وتفوقت فى السباحة والمدرب السويدى قال لى هتبقى بطل العالم لو سبتلى نفسك سنتين تلاتة ، كما تفوقت فى التنس".
فى المرحلة الجامعية التحق الفنان يوسف فوزى بكلية التجارة، وبعد حصوله على البكالوريوس سافر إنجلتر لمدة 5 سنين ولم يلتحق بمعهد التمثيل، يقول يوسف فوزي:" تزوجت وهاجرت اشتغل سياحة فى المطابخ والمطاعم، ورجعت عملت مطاعم مع والدى حتى أصبح عمرى 36 -37 سنة ، لكن الحلم كان لسه موجود".
ينفى الفنان الكبير أنه تزوج فى سن 16 سنة كما أشيع، مشيرا إلى أنه تزوج وعمره 25 عاما، ويشير إلى أنه كان يذهب باستمرار لاستوديو مصر حتى يتابع الفن ويتعلم التمثيل: "كنت باروح استوديو مصر كل يوم علشان اتفرج وكنت باستأذن من المخرج واتفرج من ورا الكاميرات اروح اتفرج، كنت فاكر التمثيل سهل لكن عرفت أنه صعب جدا وهويت الموضوع ونيازى مصطفى قال لى تعالى انت وجهك معقول ووسيم وأخذنى معه فى مشهدين وبعدها عملت النمر الأسود".
يحكى عن اختياره للمشاركة فى فيلم النمر الأسود قائلا :" كنت باروح اتفرج فى الاستوديو وتعرفت على سمير فرج مدير التصوير والفنان حسين الشربينى واستأذنت منهم اعمل مشهد تمثيل أمامهم علشان أمتحن فى النقابة، واتبسطوا منى جدا وقالوا لعاطف سالم خده وانت مطمن".
يضحك قائلا :"عملت الدور مع أحمد زكى وقاللى مش هيعدى 3 سنين إلا وتكون رشدى أباظة رقم 2 ومرت 30 سنة ومحصلش ، انما راضى باللى عملته".
ويحكى عن كواليس العمل فى الفيلم النمر قائلا:"كواليس الفيلم كانت حلوة جدا، عاطف سالم عبقرى فى شغله وأحمد زكى عبقرى فى التمثيل، وكانوا كتير بيتناقروا، وفى مشهد كنت أنتظره انا والشلة فى الشارع وكان مطلوب منى إنى أضربه سيف يد، وهو يحاول أن يقوم بعد سقوطه وقلتله لازم نتدرب على المسافة لان ممكن تيجى فى الكلى، وأحمد قاللى اضرب ياعم وخلاص ، وقلت لعاطف سالم نعمل بروفة قاللى لا ادخل على طول واضربه".
يكمل الفنان الكبير ضاحكا:" المخرج قال أكشن وأحمد قام بسرعة فالضربة فعلا جت فى الكلى ووقع واغمى عليه وخرجت رغاوى من فمه، فقلت يادى الخيبة القوية بدل ماهكون رشدى اباظة نمرة 2 هكون سجين نمرة 2 ، وقعدت ابوس فى احمد وأفوقه ، وعاطف سالم قال بيوتيفل شوت".
ويحكى عن أحمد زكى :" ياسلام على احمد زكى ممثل عجيب الشكل وموهبة خارقة، الفيلم حقق نجاح كبير و عجبنى دور الشرير لأن شخصيته بتشغلك بيتكلم ازاى وبيمشى ويتصرف ازاى" .
يشير إلى إعجابه منذ صغره بالفنان عادل أدهم :"كنت باشوفه فى نادى الجزيرة أقول الراجل ده اتخلق علشان يبقى ممثل ضحكته وشكله وابتسامته وشخصيته الفريدة واشتغل كتير لحد ما اشتهر على كبر، لأن التوقيت ده بتاع ربنا ، لم أعمل معه لكن كنت بروح أحضر التصوير معاه ".
وتابع :" الفنان محمود المليجى من أكتر الشخصيات التى تأثرت بها منذ طفولتى، أبويا كان عنده اجتماع فى نادى الجزيرة، وقال لهم خدوا يوسف افتحوا له صالة السينما لحد ما اخلص، قعدت لوحدى فى القاعة كان الفيلم " منزل رقم 13 " وكان بيبرق وينوم فاتن حمامة تنويم مغناطيسى وانا قاعد لوحدى فى القاعة والدنيا ضلمة شفت المنظر جريت صاروخ والباب مقفول عليا ومن ساعتها قلت مفيش بطل زى الشرير".
واستكمل تفاصيل مشواره الفنى قائلا :" بعد النمر الأسود بقيت أمشى اسمع كلام جميل، وبعده جالى أدوار كتير ظابط بوليس وجيش ومخابرات، وعملت الأدوار دي كذا مرة".
وتابع :"اشتغلت مع الملك فريد شوقى كتير، وفى فيلم كنت مفروض هاجسد شخصية ضابط كبير، فتحدث وحش الشاشة مع نيازى مصطفى، وقال له شكله صغير على الرتب اللى شايلها، فرد نيازى هتشوفه فى التمثيل، وفى مشهد معاه أشاد بأدائى وقال ده ممثل كويس جدا ودى كانت شهادة من أستاذ كبير".
يشيد الفنان يوسف فوزى بالأدوار التى قام بها فى أفلامه مع الفنانة نادية الجندى والمنتج محمد مختار :"شاركت معهم فى حوالى 6 أعمال عن الجاسوسية، وحققت نجاحات كبيرة، ونادية الجندى ومحمد مختار كانوا محترفين جدا، بشير الديك بيكتب لهم ونادر جلال فى الاخراج مولود فى الاستوديو فكنت محاطا بالاحتراف، وكانوا بيعملوا فيلم واحد فى السنة بيكسر الدينا ويعدى 6 اصفار".
ويشيد بتجربته فى التعاون مع الزعيم عادل إمام مشيرا إلى أنه أستاذ كبير ويهتم بكل التفاصيل فى العمل وتربطه به علاقة قوية.
وعن بداية إصابته بالمرض، يتحدث قائلا: " فى 2013 كنت باحس بفوران دم فى ذراعى ورعشة خفيفة، فذهبت للطبيب وقال لى عندك شلل رعاش، وعيش حياتك وخد الادوية وتأثيرها مش هيكون جامد وماتقلبهاش فى مخك وانت مروح ده ابتلاء من ربنا".
وتابع:"عرفت إن المرض بييجى من ضغط الأعصاب وأنا فى السنة اللى حكم فيها الإخوان كنت باشعر بضغط فظيع واجهاد فى الاعصاب وكنت أتابع الأخبار فى التلفزيون وأشعر بالتوتر على زوجتى وابنى إذا خرجا ، لأن الأحداث كانت ساخنة، وكانت أيام صعبة الله لا يرجعها ماقدرتش اتحملها واعصابى انهارت".
ويكمل :" اشتغلت بعدها لمدة سنتين والفنانة رجاء الجداوى كانت أول واحدة لاحظت وكنت أحاول إخفاء يدى بوضعها فى جيبى، وكان تركيزى 25 % للتمثيل والباقى ازاى ادارى ايدى وأشاور بالإيد التانية، وكان ده بياخد جهد وتركيز شديد بنسبة 75 %، وطلبونى فى الستات مايعرفوش يكدبوا ووجدت مفيدة شيحة تنظر ليدى دون أن تعلق، فقلت خلاص بقت باينة، كما لاحظنى الفنان عادل امام خلال مسلسل استاذ ورئيس قسم ، وقال لى ياجو فى حاجة انت عندك حاجة، قلتله عندى كذا، وسألته باينة قاللى ساعات وساعات، فقلت لازم أحترم نفسى انا راجل طول عمرى سمعتى فى الوسط زى البرلنت بيظبطوا عليا الساعة فقلت لازم احترم نفسى علشان الناس تحترمنى وأبطل، لان الحالة من سيئ لأسوأ".
وأشار إلى أنه كان يعمل مع المخرج محمد النقلى فى مسلسل كوميدى فوجهه أكثر من مرة :"ماتخليش ايدك ترتعش ياجو، وطلب منى تثبيت يدى فأخدته على جنب وقلتله، ففزع ولكنه قال لى وايه يعنى تمثل عادى، فقلت مش همثل هابطل تمثيل انا بامثل بقالى 33 سنة نعمة هامثل اكتر من كدة ايه ، هى مش معونة الشتا وماينفعش نعيد ونزيد فى المشهد علشان عندى مرض فقررت اعتزل".وتابع :"جتلى عروض كتير ورفضتها و قلت الدنيا مستورة الحمد لله".
وقال الفنان المعتزل يوسف فوزى: "لن أعود للتمثيل مرة أخرى وهذا قرار اتخذته منذ إصابتى بمرض الشلل الرعاش، خاصة أن عمرى أصبح 74 عاما والعمر جرى بيا والسكينة سرقتنى، شغلانة الفن والتمثيل بتسرق العمر، لأن كل يوم تروح تؤدى شخصية معينة وترجع تنام وتصحى تجسد شخصية تانى، وفضلت طول عمرى كدة لغاية لما العمر جرى ومحسيتش بيه، لكن الحمد لله رب العالمين على ما وصلت إليه".
وأضاف: "فى الدول الأجنبية بيتعمل أفلام مخصوصة لمن يكون عمرهم كبير، فمثلا فيلم اسمه البحيرة الزهرية الممثلين كان عمرهم فوق الثمانين لكن الورق مكتوب مخصوص عشان هذا العمر، لكن عندنا فى مصر لن يخوضوا هذه المخاطرة".
سألناه ماذا لو تم كتابة عمل فنى لك يتناسب مع ظروفك فأجاب: "حتى لو اتعمل لى حاجة مخصوصة مش هوافق، فمنذ إصاباتى بالمرض بتجيلى كوابيس إن معايا سيناريو وضاع منى أو سيناريو ومش عارف أحفظ الورق أو مش مستعد، والكوابيس دى بتجيلى من يوم إصابتى بمرض الشلل الرعاش".
وعن الأدوار التى كان يتمنى تجسيدها قال الفنان الكبير:" كان نفسى اعمل شخصية عبد اللطيف ابو هيف أسطورة السباحة، لأنى كنت أعرفه وكان معجب بأدائى فى السباحة والتمثيل وقال نفسى يتعمل فيلم عن قصى حياتى وتجسد أنت شخصيتى، وهو اسطورة السباحة فى العالم و كتبوا عنه فى الارجنتين اقوى سباح فى التاريخ".
وعن حياته بعد المرض قال :"أنا نضجت أكتر بعد المرض وتقربت أكثر إلى الله ودائما أضع أمام عينى دعاء "ربنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ونسألك حسن الختام، وأقدر المعنى ده جدا".
وتابع الفنان الكبير :"طول عمرى أصلى وأبطل، ولكن من أول ما أنجبت ابنى عمر من 23 سنة مواظب على الصلاة وأؤدى صلاة الفجر بوقتها، وتقربت إلى الله اكتر وشفت أنا محظوظ أد إيه، رغم إنى مريض بمرض من الأمراض المستعصية على حسب كلام وزير الصحة السابق مثل السرطان وغيره".
وأضاف الفنان الكبير مؤكدا حالة الرضا التى يعيشها :" باقول فى عقلي أنا شفت بلاوى الناس ومعاناة الكثيرين مع الأمراض المستعصية، وباقول دايما الحمد لله يارب على النعمة اللى أنا فيها، طول ما أنا عارف أنطق وأقوم وأخدم نفسى وأمشى فى البيت بدون مساعدة ومخى شغال وذاكرتى شغالة الحمد لله هاعوز ايه اكتر من كدة..ألف حمد وشكرعلى النعمة اللى أنا فيها".
واستكمل: "أنا حاليا أقضى حياتى فى منزلى وأشاهد الأفلام والمسلسلات من خلال التليفزيون ومش بخرج إلا نادرا، وأصدقائى فى الوسط الفنى جميعهم لهم الخيرعليا فنيا وكلهم قريبين منى ".
ووجه يوسف فوزى رسالة أخيرة لجمهوره قائلا: "شعب مصر شعب طيب لما تشوفوا الفنانين الذين رحلوا فى الأعمال السينمائية أو التليفزيونية اقرأوا الفاتحة لهم، وادعولى بالشفاء أيضا، وليس لدى شىء غير أن أقول اللهم إنى لا أسالك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه، وأسالك حسن الختام".
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف عاطف
داوو مرضاكم بالصدقة
الفنان الكبير يوسف فوزي شفاك الله وعافاك .... حضرتك انسان محترم وتمثيلك محترم ومرضك ابتلاء من الله سبحانه وتعالي ..... احب ان اخبر حضرتك انه بعد فشل الطب في حالتك لم يبقي الا اللجوء الي الله ... لامفر .... " داوو مرضاكم بالصدقة " أخر الحلول وان شاء الله النتيجة فعالة . أدخل علي يوتيوب وشاهد واستمع للدكتور مصطفي محمود الذي يحكي عن اصابته بحصوة كبيرة جدا علي الكلي وعلاجها الوحيد هو العملية ولكنه خاف من العملية لان سنه كان كبير فأخذ يصلي ويتضرع الي الله بكل جوارحه ويبكي .... ويستطرد قائلا دخلت الحمام لأتبول وإذا البول مثل الطحينة وأدركت أن الحصوة قد تفتت . وهذا بالضبط مافعلته الفرنسية التى اسلمت واستقر المقام بها في المغرب وقد أبتليت بمرض السرطان ولم ينقذها من هذا المرض إلا - كما قالت - الصلاة بكل جوارحها والابتهال الي الله ان يشفيها ... وقد شفاها الله ... وقد تذكرها د. مصطفي محمود ففعل مثلما مافعلت وشفاه الله . سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الناس أشد بلاءً؟ قال: ((الأنبياء، ثم الأمْثَلُ فالأمثل، يُبتلَى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زِيدَ صلابةً، وإن كان في دينه رقَّةٌ خُفِّف عنه، ولا يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض ما له خطيئة . متعك الله بالصحة والعافية
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء
الفنان يوسف فوزي
الفنان الرااااائع يوسف فوزي تحياتي لحضرتك على قوه إيمانك ورضاك بقضاء الله وقدره متعك الله بالصحة والعافية والعمر المديد وجعله في ميزان حسناتك