قالت الرئاسة الجزائرية اليوم الثلاثاء إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حمل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان رساله شفهية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضافت الرئاسة الجزائرية- في بيان لها اليوم /الثلاثاء/- إن الرئيس تبون استقبل اليوم لودريان بمقر الرئاسة الجزائرية حيث استعرض اللقاء العلاقات الثنائية ببعديها الإنساني والتاريخي المرتبط بالذاكرة، وهي علاقات كثيفة ومتنوعة تشمل التواصل وحركة تنقل الأشخاص.
وذكر البيان أن المحادثات تناولت القضايا الإقليمية والدولية، خاصة التطورات الأخيرة في ليبيا على ضوء نتائج مؤتمر برلين إلى جانب الوضع في مالي ومنطقة الساحل.
وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم قد أجرى، في وقت سابق اليوم، محادثات مع لودريان، تناولت علاقات التعاون بين البلدين وسبل ووسائل تعزيزها، كما تطرقا إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوضع في ليبيا ومالي.
كما سبق وان أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اأن بلاده تقف على مسافة واحدة من كافة الفرقاء في ليبيا، وتبذل جهدها في التقريب بينهم.وقال تبون- في كلمته خلال مؤتمر برلين، اليوم، والتي نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية- إن "الجزائر حريصة على البقاء على مسافة واحدة من كافة الفرقاء، ولم تدخر أي جهد في تقريب وجهات النظر فيما بينهم ومد جسور التواصل مع كل الفاعلين في هذا البلد الشقيق، ولم تتردد في دعوتهم إلى تغليب لغة العقل والانخراط في مسار الحل السلمي للأزمة الذي سيظل وحده الكفيل بضمان وحدة الشعب الليبي واحترام سيادته بعيدا عن أي تدخل أجنبي".
وأضاف تبون أن مؤتمر برلين ينعقد في ظل تصعيد خطير وغير مسبوق تشهده الأزمة الليبية، تتجلي مظاهره في مزيد من الأعمال العسكرية والعنف والاقتتال وإمعان في تدمير المنشآت الاقتصادية وما تبقى من بنية تحتية، حتى انزلقت في منعرج خطير يهدد وحدة الشعب وسيادة ومستقبل ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة