قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن التدخلات التركية فى الشأن الليبى واضحة ومباشرة وعلنية، وتناقض المصالح العربية المتمثلة فى قرارات الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولى، موضحًا أن تركيا ترسل العناصر الإرهابية من شمال سوريا إلى ليبيا.
وأضاف "أبو الغيط" خلال حواره ببرنامج على مسئوليتى" الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى على شاشة "صدى البلد"، أن الخلاف الليبى احتدم بسبب قيام تركيا بتوقيع اتفاقيات مع حكومة الوفاق دون موافقة البرلمان الليبى الشرعى، مشيرًا إلى أن ميركل تحدثت على أن البعض يرى حكومة الوفاق شرعية وآخرون يرون أنها شرعية، ووثيقة برلين تعالج المحاور الرئيسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان فى ليبيا، وتضمن حل التنظيمات والميلشيات الإرهابية، وتم تكليف غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة للتحرك مع الأطراف الأخرى للتوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن العالم الغربى والاتحاد الأوروبى أظهرا اهتمامًا كبيرًا للغاية لإنهاء الأزمة فى ليبيا، ومؤتمر برلين يتبنى رؤية الأطراف المشاركة لتكون الرؤية الدولية المتفق عليها، ومن يرفض التعامل مع الوثيقة أو الالتزام بها سيتم توقيع عقوبات عليه، مستطردًا :" الظهور الروسى وتدخله فى ليبيا أقلق الغرب، حيث تلعب موسكو دورًا فى سوريا والعراق والآن يمتد دورها إلى ليبيا، وهى تظهر بالسلاح والخبراء وبعض التنظيمات العسكرية غير الرسمية".
وفى سياق آخر، ذكر "أبو الغيط، أن تركيا دخلت خط الأزمة بتصرفات فى شرق وجنوب المتوسط بشكل يهدد مصالح أوروبية وغربية، مضيفًا أن شرق المتوسط ظهر لديه ثروة من الغاز كبيرة جدًا ومحتملة بشكل يعادل كل المخزون العالمى، هناك خطوط غاز بدأ الحديث عنها من أواسط آسيا إلى أوروبا ومنطقة القوقاز وشرق المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة