كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أن هناك شقين انبثقا من مفاوضات برلين بشأن الوضع الليبي، أولهما للمتابعة السياسية، والأخر لكيفية مراقبة وقف إطلاق النار على الأرض، مشيرا إلى أن المتابعة السياسية، سيعقد الجانب الألماني أول اجتماع للمتابعة في منتصف شهر فبراير المقبل على مستوى وزراء الخارجية، للدعوة للإبقاء على الاهتمام الدولي بالوضع الليبي والوصول إلى اتفاق يحل الأزمة الواقعة.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج "على مسئوليتي"، الذي يذاع على قناة صدى البلد، أنه بعد أن يتم انعقاد الاجتماع الذي ستجريه برلين بشأن ليبيا، ستعلن متابعتها الدورية للأمر بحضور كبار المسئولين بالدول التي سيتم تحديدها من الدول التي ترغب في المشاركة في اجتماعات المتابعة.
وأوضح أحمد أبو الغيط، أن الجانب الأوربي بدأ يتحدث عن قوة متابعة عسكرية وحفظ السلام على الأراضي الليبية، وهو ما اعترض عليه الجانبين الروسي والصيني، مبررين اعتراضهم بأنه قرار لابد أن يصدره مجلس الأمن ويتم التصويت عليه، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي بوتين، أكد أنه ما كان ليصبر على تلك الفوضى طوال 9 سنوات مضت، إلا لأن بعض القوى الغربية قد اتخذت قرارا بمنع الطيران الليبي من التحليق من أجل اسقاط النظام الليبي ثم رحلوا وتركوا الأراضي دوت متابعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة