مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال ومخابراته

الإثنين، 20 يناير 2020 12:39 م
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال ومخابراته اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحم 102 مستوطن إسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حماية مشدّدة من شرطة الاحتلال ومخابراته، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين، بأن 102 مستوطن نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى إلى أن غادروه من باب السلسلة.

من جانب أخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 15 فلسطينيًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية عقب دهم وتفتيش منازلهم. 
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 أشخاص من بيت لحم، و4 آخرين من مدينة الخليل، واثنين آخرين من القدس، و4 من رام الله واثنين من قلقيلية. 
 
وفى السياق ذاته، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم نيران أسلحتها صوب المزارعين وأراضيهم الزراعية شرق غزة وشرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ومنعتهم من الاقتراب من الأراضي الزراعية دون الابلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين.
 
كما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي - في أقل من أربع وعشرين ساعة - إخطارات بإخلاء وهدم ثلاثين منزلا في عدة أحياء بمدينة القدس.
وذكرت وكالة أنباء فلسطين - التي بثت النبأ اليوم /الإثنين- أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أوامر بإخلاء اثنين وعشرين منزلا في حي "باب السلسلة" ، نتيجة تشققها بفعل الحفريات الاستيطانية أسفلها، مما سيؤدي إلى تشريد قرابة مائتي فرد في العراء.

وفي سياق متصل ، أصدرت قوات الاحتلال قرارات هدم جديدة طالت أربعة منازل في حي "وادي الحمص" بصور باهر، وذلك بعد أقل من ستة أشهر على هدم عشرة مبانٍ - في سابقة هي الأولى من نوعها التي يتم خلالها الهدم في المنطقة المصنفة "أ" حسب اتفاقيات أوسلو.
وفي بلدة "سلوان" ، أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي قرارا بإخلاء أحد المباني السكنية في حي "بطن الهوى " ببلدة سلوان، لصالح "جمعية استيطانية".
 
وأفاد مركز معلومات "وادي حلوة " في سلوان ، ولجنة "حي بطن الهوى " - في بيان مشترك - أن البناية السكنية مؤلفة من ثلاثة طوابق ، تضم ثلاث شقق سكنية، تأوي ستة عشر فردا، بينهم أطفال وكبار سن، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
وأوضحا أن الأرض مقام عليها حوالي 35 بناية سكنية، وأن جميع سكانها يعيشون في الحي منذ عشرات السنين، بعد شرائهم الأرض والممتلكات من أصحابها السابقين بعقود رسمية، وفي" العيسوية" ، تسلم عدد من المواطنين الفلسطينيين إخطارات بهدم منازلهم ، وأمهلتهم عدة أيام للتنفيذ .
 
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن نجاح بلاده في ترؤس مجموعة الـ"77 " العام الماضي، أثبت أحقيتها بنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال المالكي - فى تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن دولة غير عضو في الأمم المتحدة تتمتع بصفة "مراقب تحت الاحتلال " ، استطاعت أن تتبوأ مثل هذا الموقع، وتسلمت رئاسة المجموعة خلال سنة صعبة، تخللتها حملات قوية ضد مفهوم المتعدد الأطراف، وكانت حافلة بالنشاطات والفعاليات والقمم التي كان يجب على دولة فلسطين أن تتولى إدارتها.

وأوضح أن هذه التجربة أكسبت فلسطين العديد من التجارب، والخبرات الجديدة والمميزة في مجال التنمية المستدامة ، والتفاوض ، وقيادة الفريق، كما أثبتت للعالم أنها دولة تستحق أن يكون لها مكان في الأمم المتحدة كدولة مستقلة كاملة العضوية، مؤكدا أن بلاده على استعداد لتقديم ما لديها من خبرة ومعرفة على مدار هذا العام خلال ترؤسها المجموعة.

وقال إن دولة فلسطين تستطيع الآن أن نتوجه إلى الأمم المتحدة بثقة كاملة ، وسيكون هناك دعم كبير وتأييد مطلق من الدول التي رأت أن فلسطين دولة تستحق، ليس فقط أن تكون دولة كاملة العضوية ، بل قيادية أيضا داخل أروقة الأمم المتحدة.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، سلّمت الأحد، رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى القدس خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبرى، قرارًا بإبعاده عن "الأقصى" لمدة أسبوع قابلة للتجديد، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال قد طالبت الشيخ صبرى بالحضور السبت القادم للتحقيق معه مجددًا، مع إمكانية إبعاده لأسبوع آخر عن "الأقصى" فى حال قيامه بما يزعم الاحتلال أنه تحريض ضده فى خطب الجمعة.
 
وكانت قوات الاحتلال، قد شددت، إجراءاتها بحق المقدسيين فى عدة أحياء، ونصبت عددًا من نقاط التفتيش فى منطقة كنيسة الجثمانية قرب القدس القديمة، وفى بيت حنينا، وسلوان، ورأس العامود، ودققت فى هويات المقدسيين، ونكّلت بعدد من حملة هويات الضفة الغربية.
 
كما اقتحمت شرطة الاحتلال، عدة محلات تجارية فى سلوان، وسط عمليات تفتيش للمركبات المارة هناك.
 
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قد أدانت اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى المسجد الأقصى المبارك وباحاته، واعتداءاتها الوحشية على المصلين أثناء أداء صلاة فجر الجمعة، ومحاولتها إخراج المصلين من المسجد.
 
وقالت الوزارة فى بيان لها، إن هذا تصعيد استفزازى مقصود، وتحد سافر لمشاعر الملايين من العرب والمسلمين.
 
وأكدت أن هذا الاعتداء غير القانونى وغير المبرر، هو حلقة فى مسلسل الاستهداف المتواصل للأقصى بهدف تكريس تقسيمه زمانيا، تمهيدا لتقسيمه مكانيا.
 
وأوضحت الوزارة أنها ستتابع هذا الاعتداء مع الجهات الدولية المختصة كافة، بالتنسيق مع الأشقاء بالمملكة الاردنية الهاشمية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة