شاهد.. استقبال أبناء الجالية المصرية ببريطانيا للرئيس السيسى

الإثنين، 20 يناير 2020 12:18 م

أبناء الجالية المصرية بإنجلترا خلال استقبال الرئيس السيسى

كتب ـ محمود راغب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل أبناء الجالية المصرية أعضاء الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسى، فور وصوله إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في أعمال قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية، والتي ستعقد صباح الاثنين بمشاركة 21 رئيس دولة أفريقية ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون .

وقالت ميرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا، إن الجالية احتشدت منذ ساعات لاستقبال الرئيس حاملين اللافتات التي تنادي أيضا بتشجيع الاستثمار في مصر، وكذلك الأعلام المصرية، ومكبرات الصوت التي تنشد بعضاً من الاغاني الوطنية التي ألهبت حماسهم.

كما أكدت رئيس الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا، أنهم قاموا للتحضير لاستقبال الرئيس منذ الإعلان عن تاريخ الزيارة، فقاموا بالتواصل مع كل المصريين في شتى أنحاء انجلترا وبريطانيا لحثهم على أهمية استقبال الرئيس والحشد والترحيب به لمواجهة حالات التمرد من أعضاء الجماعة الإرهابية الذين يجدون في العاصمة البريطانية ملاذاً آمناً لهم .

ومن المنتظر أن يتواجد أبناء الجالية حول مقر تواجد الرئيس طيلة فترة إقامته في لندن وذلك للترحيب والمؤازرة ورفع العلم المصري حتى يفهم الجميع أن للرئيس ظهير شعبي يقف بجوارة حتى في قلب العاصمة البريطانية لندن .

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل قبل قليل إلي العاصمة البريطانية لندن للمشاركة فى أعمال قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية، التي ستعقد غداً الاثنين، بمشاركة 21 رئيس دولة أفريقية ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وكان الرئيس السيسى، شارك يوم الأحد، فى فعاليات مؤتمر برلين بشان الأزمة الليبية، بحضور أكثر من 12 دولة وعدد من المنظمات الدولية، بهدف وضع حد للنزاع فى ليبيا، ويأتى انعقاد المؤتمر بعد 5 أيام من دعوة وجهتها ألمانيا بهدف دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة لتحقيق سيادة ليبيا، وتعزيز عملية المصالحة الداخلية بين طرفى النزاع عبر مجموعة دول ومنظمات دولية.

ويعد موقف مصر ثابت ولم يتغير فى ليبيا، فهى لا تتعامل مع ميليشيات أو تنظيمات مسلحة، ولكن تتعامل مع الجيوش الوطنية النظامية الشرعية، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا فى مؤتمر برلين.

ويتطلب وقف إطلاق النار فى ليبيا وجود بعض النقاط المهمة، منها اقتسام الثروات بشكل عادل، وأن تكون هناك آلية منضبطة يتم من خلالها توزيعها بشكل عادل، مع وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتم إرسالهم من الخارج.