قيادى تركى معارض بعد موافقة البرلمان التركى إرسال جنود إلى ليبيا: لن يكون فى صالح أنقرة

الخميس، 02 يناير 2020 05:41 م
قيادى تركى معارض بعد موافقة البرلمان التركى إرسال جنود إلى ليبيا: لن يكون فى صالح أنقرة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين دميرتاش، المعتقل في سجن أدرنة منذ 3 سنوات، أجرى أول مقابلة صحفية في عام 2020 مع قناة A3 Haber، حيث قال دميرتاش إنه فيما يتعلق بمذكرة إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا، وموافقة البرلمان التركى على إرسال جنود إلى ليبيا، أن إرسال لن يكون في صالح البلد.

 

وقال دميرتاش إن السياسة الخارجية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يرأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصبحت عسكرية، متابعا: قد تدعي تركيا أنها محقة في سياستها الخارجية، خصوصاً في مجال الطاقة في البحر الأبيض المتوسط، فمن الطبيعي أن تفعل هذا، لكن لنفكر، لماذا لا تستطيع الحكومة الجلوس مع أي طرف؟ لماذا يحاول الجميع الابتعاد عن تركيا؟ إن سياسات العدالة والتنمية بالداخل والخارج، تُهمش تركيا ولهذا السبب هم في حالة يأس تامة، إنهم يلجأون إلى الخيارات العسكرية لتغطية الفجوة الناجمة عن أخطائهم».

 

وتابع الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي: أما السبب الآخر فهو سياسات جر البلاد من حرب إلى حرب حتى تكون قادرة على الاعتماد على المشاعر القومية والشوفينية في السياسة الداخلية، وسبب آخر هو إنقاذ حكومة الإخوان هناك، الشيء الصحيح هو محاولة حل المشكلات من خلال العلاقات الدبلوماسية القوية، وليس التدخل العسكري في ليبيا أو أي مكان آخر واحتمالية نجاح حزب العدالة والتنمية في هذا هي صفر، فإن إرسال الجنود إلى ليبيا، لن يكون في صالح الدولة.

 

وفى وقت سابق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها ، أن المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد النظام التركي يقوم بإخلاء سبيل المئات من منتسبى داعش توطئة للدفع بهم إلى الساحة الليبية في مهمة جديدة قد تكون الأسوأ على الإطلاق، موضحا أن ما زعمته تركيا عن محاربة داعش ووضع مئات من مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق في سجونها قد بانت حقيقته الآن وهى أن سجناء داعش فى تركيا لم يكونوا سجناء فى واقع الأمر بل كانوا فى معسكرات تجميع معظمها في منطقة اكاكلى التركية القريبة من الحدود السورية بها كل وسائل الترفيه انتظارا لشن حملة إرهاب جديدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة