خالد صلاح: قرار برلمان تركيا بإرسال قوات لغزو ليبيا إعلان حرب على الأمة العربية

الخميس، 02 يناير 2020 05:32 م
خالد صلاح: قرار برلمان تركيا بإرسال قوات لغزو ليبيا إعلان حرب على الأمة العربية الكاتب الصحفى خالد صلاح
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، أن قرار البرلمان التركى بإرسال قوات لغزو ليبيا إعلان حرب على الأمة العربية بالكامل.

وقال صلاح فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بموقع تويتر :"قرار البرلمان التركي بإرسال قوات لغزو ليبيا إعلان حرب على الأمة العربية بالكامل، لقد استخدموا غطاءً مزيفاً من الديمقراطية لتبرير العدوان على الأرض العربية ومخالفة القوانين الدولية بمساعدة حفنة من الخونة فى طرابلس، المقاومة واجبة . المقاومة واجب، المقاومة واجبة".

خالد صلاح
الكاتب الصحفى خالد صلاح

 

ووافق البرلمان التركى، قبل قليل، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا .

وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.

وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.

وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.

وتؤكد تقارير إرسال تركيا مرتزقة ومعدات عسكرية لدعم ميليشيات حكومة السراج.

ومنح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مذكرته التى رفعها أمام البرلمان التركى بشأن غزو ليبيا للتصويت عليها القوات التركية، صلاحيات غير مسبوقة فى تاريخ أنقرة، وأضاف فى المذكرة عبارة تتعلق بتعريف وظيفة القوات العسكرية التركية والتى لخصها بعبارة كارثية تقول" لهم الحق فى اتخاذ كل التدابير اللازمة والاحتياطات ضد كل أنواع التهديد لأمن ومصالح تركية، وفقا لما ذكر موقع ينى جازيت التركى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة