البرلمان ينتفض لمواجهة أطماع أردوغان بليبيا.. مقترح بعقد جلسة طارئة للنواب لمناقشة محاولات أنقرة التدخل العسكرى بطرابلس.. نواب: سياسة أردوغان محاولة لإشعال حريق بالمنطقة.. ويرتكب جرائم من خلال دعمه للإرهابيين

الخميس، 02 يناير 2020 05:34 م
البرلمان ينتفض لمواجهة أطماع أردوغان بليبيا.. مقترح بعقد جلسة طارئة للنواب لمناقشة محاولات أنقرة التدخل العسكرى بطرابلس.. نواب: سياسة أردوغان محاولة لإشعال حريق بالمنطقة.. ويرتكب جرائم من خلال دعمه للإرهابيين البرلمان
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت تحركات برلمانية لمواجهة أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى ليبيا، بعد موافقة البرلمان التركى على إرسال جنود إلى لبييا، حيث  تقدم أحد النواب بمقترح لعقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة محاولات أردوغان التدخل العسكرى بليبيا، فى الوقت الذى أكد فيه أعضاء البرلمان أن سياسة أردوغان بتدخل فى سوريا وليبيا والعراق محاولة لاشعال الحرائق فى المنطقة بأسرها، لافتين إلى أن الرئيس التركى يرتكب جرائم في المنطقة من خلال دعمه للجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة.

فى هذا السياق تقدم النائب مصطفى بكرى، بمقترح لعقد جلسة طائرة للبرلمان لبحث مخاطر التدخل العسكرى التركى فى ليبيا، وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الأمن القومى، حيث إنه فى 27 نوفمبر 2019، وقعت الحكومة التركية مع حكومة الوفاق الليبية مذكرتى تفاهم تمنحان لتركيا حقوقا غير مشروعة فى مياة شرق البحر المتوسط علاوة على التدخل العسكرى المباشر الذى يجيز لتركيا إرسال القوات العسكرية والأسلحة بمختلف أنواعها إلى مدينتى كطرابلس ومصراتة على الأراضى الليبية.

وطالب عضو البرلمان، مجلس النواب بعقد جلسة طارئة لمناقشة محاولات الرئيس التركى التدخل العسكرى فى ليبيا، موضحا أن الحكومة التركية وجهت خطابا إلى البرلمان سوف يجرى التصويت عليه يوم الخميس 2 يناير للموافقة على إرسال قوات عسكرية لمساندة حكومة المليشيات الإرهابية فى مواجهة الجيش الوطنى الليبى الذى يخوض حربا مشروعة ضد الإرهابيين، وذلك بموافقة مجلس النواب الليبى المنتخب ، لتحرير مدينة طرابلس وما تبقى من الأراضى الليبية التى تقع تحت سيطرة تلك المليشيات الإرهابية.

فيما قال اللواء سعد الجمال ، عضو مجلس النواب ، نائب رئيس البرلمان العربى ، أن الأزمة الليبية قد اقتربت من عامها التاسع منذ سقوط حكم الرئيس الراحل القذافي توالت فيها الأحداث والمعطيات على الواقع الليبى ما بين مساعى سياسية ونزاعات عسكرية مسلحة وتنظيمات إرهابية ونزاع على السلطة شرقا و غربا ، مضيفا أن هذه الأيام تدخل الأزمة منعطفا جديداً وخطيرا تتجة فيه إلى تغليب المشهد العسكرى على الأرض مع تضاؤل فرص الحلول السياسية وذلك في إطار الحملة العسكرية للجيش الوطني الليبي بقياده حفتر لتطهير العاصمه طرابلس من معاقل التنظيمات الإرهابية والمرتزقة التابعين لحكومة الوفاق .

وأضاف الجمال أن الخطورة الحقيقية تأتي من الأطماع التركية السافرة التي تحالفت مع السراج في إتفاقات غير شرعية لتسمح بدفع قوات عسكرية وأسلحة تركيه إلى أتون النزاع ولحماية الفصائل الإرهابية المدعومة من حكومة الوفاق خاصة بعد موافقة البرلمان التركى على إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، متابعا: غير خاف على أحد المحاولات التركية المستمرة عبر السنوات الماضية الي تزويد المتطرفين بالسلاح والعتاد والطائرات المسيرة أملا فى أن تجد موطأ قدم داخل الأراضي الليبية وطمعا فى الثروات الوطنية للشعب الليبي .

وتابع الجمال ، أن كل هذه المعادلة المعقدة فى المشهد الليبيى لها تأثيراتها وانعكاساتها على الأمن القومي المصري وهو ما أوضحه الرئيس السيسي أكثر من مرة وربما آخرها في مؤتمر شباب العالم بشرم الشيخ وتأكيد رفض مصر القاطع على أى تدخلات خارجية فى الشأن الليبيى .

وأوضح الجمال ، أن كل التصرفات والسياسات التركية سواء فى سوريا أو العراق أو ليبيا أو حتى فى شرق المتوسط تجاة قبرص واليونان تسير إلى محاولات يائسة من الدكتاتور التركي أردوغان إلى أشعال الحرائق في المنطقة بأسرها ويأتي تحركات مصر الواعية تجاة الأزمة متمثلة فيما قام به مؤخراً الرئيس السيسي من إتصالات مكثفة مع زعماء العالم الأكثر تأثيراً في الولايات المتحدة وروسيا وايطاليا وأخيراً فرنسا للتأكيد على دعم مصر لثوابتها فى تأييد الجيش الوطني الليبي والرفض القاطع لأى تدخلات خارجية تزعزع استقرار ووحدة ليبيا وما سبق ذلك من أستقبال الرئيس للمشير حفتر ثم السيد عقيله صالح رئيس مجلس النواب الليبي السلطة الشرعية المنتخبة والممثلة الحقيقية للشعب الليبي .

وتابع الجمال: إننا على يقين أن التحركات المصرية سواء على الصعيدين السياسي والدبلوماسي أو على الصعيد العسكري والأمنى ستأتي ثمارها فى نزع فتيل الأزمة وإلا سيكون هناك حديث آخر.

فيما قال اللواء يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن أردوغان يرتكب جرائم في المنطقة من خلال دعمه للجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة لتنفيذ مخططه في المنطقة، وحدث ذلك في سوريا، ويتجه في الوقت الحالي للدخول عسكريا في ليبيا، وهذا يؤكد مخططات الديكتاتور العثماني، وسعيه لنشر العنف والتخريب بالمنطقة.

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان في تصريح لـ"اليوم السابع" أنه يؤيد أن يكون هناك جلسة طارئة لبحث مخاطر التدخلات العسكرية التركية في ليبيا، واتخاذ إجراءات مناسبة لحماية أمن واستقرار البلاد، بل واستقرار المنطقة، لافتا أن أردوغان وتركيا أصبحت تمثل خطر على الدول كافة، وإتخاذ الإجراءات لابد وأن يكون في أسرع وقت.

وتابع أن استقرار البلاد، وما يحدث من تركيا في ليبيا من تدخلات خطر على الأمن القومى لمصر، لافتا أن العدو الحقيقي أصبح واضح ومعروف أمام العالم جميعا، فأردوغان مجرم حرب لما يقوم به ويخطط له في المنطقة .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة