من حين لآخر يظهر السؤال الجدلى حول انتماء محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، لأحد قطبى الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وهو ما يشغل بال الكثيرين من جمهور الناديين على ساحات "السوشيال ميديا"، لا سيما فى ظل تأكيد كل طرف على حساب الآخر بأن ميول نجم ليفربول تتجه صوب فريقه.
"محمد صلاح أهلاوى ولا زملكاوى؟".. هذا السؤال يظل مطروحاً أمام عشاق الكرة المصرية وتحديداً جماهير القطبين، خصوصاً أن اللاعب لم يفصح حتى وقتنا هذا بشكل واضح عن ميوله للأحمر أو الأبيض، وقال فى أكثر من مناسبة إنه أصبح يشجع المقاولون فقط فى مصر، نظراً لأنه منحه الفرصة الحقيقية مع الشهرة من خلال اللعب بين صفوفه قبل خوض تجربة الاحتراف الأوروبي عبر بوابة بازل السويسري وصولاً إلى محطة اللعب مع ليفربول.
لمعرفة محمد صلاح بيشجع الأهلي ولا الزمالك؟ عبر سوبر كورة .. من هنا
دائماً حينما يطرح هذا السؤال مشجع صغير أو كبير حول تشجيع الأهلي أو الزمالك تجد الإجابات مباشرة سواء بالانتماء للأحمر أو الأبيض، لكن عند طرح السؤال ذاته على أى لاعب لم ينتمي للقطبين أو شخصية فنية شهيرة فى معظم الأحيان يخشون الإفصاح عن انتمائهم فى العلن.
كلام محمد صلاح في هذه الجزئية يتشابه كثيراً مع مشهد شهير فى فيلم معبودة الجماهير بطولة عبدالحليم حافظ وشادية، حينما وجه الممثل الطفل أحمد فرحات فى تلك الفترة سؤالاً للعندليب الأسمر «انت أهلاوى ولا زملكاوى؟».. فرد بدبلوماسية:«أنا زمهلكاوى"، فالفرعون ينتهج نفس المنهج ويؤكد انتماءه للمقاولون.
نعود بالذاكرة إلى هذه الفترة فكان محمد صلاح يلعب أساسيا مع الفريق الأول بالمقاولون موسم 2010-2011، وكانت مشاركته أمام النادى الأهلى هى «وش السعد» عليه، خصوصاً أنه أحرز هدفاً فى هذه المباراة التى أقيمت ليلة 25 ديسمبر 2010 وانتهت وقتها بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.
وعلق محمد صلاح فى تصريحات تليفزيونية سابقة عن هذه المباراة قائلاً، "بالفعل الهدف الذى أحرزته فى مرمى الأهلى كان بمثابة فاتحة خير لى، خصوصاً أن عمرى وقتها لم يصل إلى 18 عاماً، ولأن أى لاعب يحرز أهدافاً فى مرمى الأندية الكبيرة مثل الأهلى أو الزمالك يظل عالقاً فى أذهان الجماهير، شعرت بعدها أننى أصبحت معروفا نسبياً، وبدأ البعض يتحدث عن وجود لاعب جيد بنادى المقاولون العرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة