بعد دخول مرتزقة ليبيا.. الخطوط الأفريقية تحذر تركيا من نقل إرهابيين

الأحد، 19 يناير 2020 01:08 م
بعد دخول مرتزقة ليبيا.. الخطوط الأفريقية تحذر تركيا من نقل إرهابيين ليبيا
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى بيان شديد اللهجة، استنكرت شركة الخطوط الجوية الأفريقية منطقة بنغازى، استخدام قطاع النقل الجوى فى أغراض غير شرعية، محذرة تركيا من نقل إرهابيين أجانب إلى ليبيا كمرتزقة، وناشدت إدارة الشركة نشرته عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة، بالتدخل لدى المنظمة العالمية للطيران المدني، لوقف الاستعمال التعسفى للطيران واعتباره تدخلا غير مشروع، يستوجب العقاب طبقا للتشريعات المحلية والدولية.

وأدانت بأشد العبارات التدخل الغير مشروع فى عمل قطاع النقل الجوى واستخدامه فى أغراض غير شرعية لنقل أجانب لهم تاريخ جال بالأرهاب كقتل النساء والأطفال والشيوخ كمرتزقة لقتل أبنائنا.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعى أمس مقطع فيديو، يظهر عشرات السوريين بزى عسكرى داخل طائرة، ووصفتهم صحيفة "الشاهد" الليبية، بأنهم "مرتزقة على متن طائرة الخطوط الجوية الأفريقية، قبيل انتقالهم إلى العاصمة الليبية طرابلس للانضمام إلى صفوف مليشيات حكومة الوفاق".

وقد كشف المبعوث الأممى الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، عن وجود خطة أمنية تقضى بخروج كل المقاتلين الأجانب من ليبيا، مهما كانت جنسياتهم ووضعهم القانوني.

وقال سلامة فى حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إن هناك "عددا كبيرا من المقاتلين غير الليبيين من أكثر من 10 دول يقاتلون فى الجبهات الليبية، و"آخرهم وصول عدد من المقاتلين السوريين إلى البلاد".

وأضاف: "نحن نعلم أن الوضع القانونى لهؤلاء المقاتلين مختلف جوهريا، وهناك شركات أمنية خاصة تعمل لصالح هذا الطرف أو ذاك. هناك بعض القوى النظامية تعمل كخبراء ومدربين إلى جانب هذا الطرف أو ذلك، وهناك مقاتلون جاءوا لأسباب أيديولوجية للقتال فى ليبيا إلى جانب هذا الطرف أو ذلك، كل هذه الفئات من غير الليبيين مهما

وقال: "نعارض وجود كل هؤلاء المقاتلين من غير الليبيين سواء كانوا نظاميين أو مرتزقة أو شركات أمنية خاصة"، "ووضعنا خطة أمنية" تقضى بخروجهم جميعا من البلاد.

بيان شركة الخطوطة الجوية الأفريقية
بيان شركة الخطوطة الجوية الأفريقية

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة