أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، بإصابة امرأة واثنين آخرين بانفجار عبوتين ناسفتين شمالي بغداد.وقال المصدر، وفقاً لقناة "السومرية نيوز" العراقية، إن "عبوة ناسفة موضوعة انفجرت على جانب الطريق في منطقة الطالبية شرقي العاصمة بغداد".وقال مصدر آخر في الشرطة العراقية، إن عبوة ناسفة وضعها مجهولون على جانب الطريق في منطقة البنوك شمالي بغداد انفجرت، اليوم، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين بجروح مختلفة"، مضيفاً أن قوة أمنية وصلت إلى مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
من جهة أخرى، قالت مصادر ميدانية عراقية، إن مسلحين مجهولين هاجموا تظاهرة احتجاجية بمحافظة الديوانية جنوب البلاد، وأضافت المصادر - وفقًا لقناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم الأحد "أن مسلحين مجهولين أطلقوا نيران أسلحتهم تجاه محتجين أمام دائرة المشتقات النفطية بمحافظة الديوانية جنوبي البلاد"، دون الإشارة إلى سقوط قتلى أو جرحى جراء هذا الهجوم المسلح.
وأوضحت أن القوات الأمنية قامت فور وقوع هذا الهجوم بتطويق المكان، وأجرت عملية بحث موسعة لإلقاء القبض على المجموعة الهاربة، دون الإشارة إلى عدد الأشخاص في هذه المجموعة المسلحة أو إلى أية جماعة أو جهة تنتمي.
وكان عشرات المتظاهرين قد تجمعوا، صباح اليوم، أمام دائرة المشتقات النفطية بمحافظة الديوانية للمطالبة بإقالة المسؤولين في هذه الدائرة.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي يشهد فيه العراق توترًا حادًا؛ إثر استقالة الحكومة جراء التظاهرات المطالبة بنظام جديد من جهة، وأزمة اغتيال قادة الحشد الشعبي في مطار بغداد من جهة أخرى، وسط أجواء يصعب التكهن خلالها بما ستؤول إليه الأمور بحسب مراقبين.
وكان مراسل قناة "سكاى نيوز عربية"، ذكر أن عدد من المتظاهرين العراقيين، أغلقوا طريق مطار النجف الدولى، وفيما استخدم الأمن العراقى صباح اليوم الغاز المسيل بساحة الطيران، وسط سقوط عدد من الإصابات بصفوف المتظاهرين، كانت مصادر أمنية قد ذكرت لـ"سكاى نيوز عربية"، مساء أمس السبت، أن محتجين قاموا بحرق مقرًا لكتائب حزب الله العراقى بالكامل قرب جسر الإسكان فى محافظة النجف.
وقام محتجون بغلق البوابة الرئيسية لمطار النجف الدولى بحرق الإطارات، فيما قامت مجموعات بإغلاق أبواب الدوائر الحكومية فى المحافظة، وذلك فى مسعى لمنع ذهاب الموظفين إلى دوائرهم.
يأتى ذلك مع قرب انتهاء المهلة التى أقرتها التنسيقيات، المنتهية صباح الغد، ودعا الحراك الشعبى فى العراق إلى التصعيد فى الـ20 من يناير الجارى بانقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما فى المحافظات الجنوبية.
وأكد موقع "سكاى نيوز"، توافد إلى ساحات التظاهر فى المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر، كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمى خلال اليومين القادمين فى حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك، وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة