الرئيسية

سياسة

موسى مصطفى موسى: ندعم الجيش الليبي ضد أى احتلال عثماني يريد تدمير المنطقة

السبت، 18 يناير 2020 03:37 م

مؤتمر القبائل العربية

محمود العمري - تصوير خالد كامل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، على مساندة وحدة الشعب الليبي ضد أي مخططات، والوقوف بجوار الدولة الليبيبة والجيش الليبي ضد أي مخططات يقودها الاحتلال التركي في المنطقة، وذلك للدفاع عن الأراضي الليبية، والحفاظ على المنطقة من هذا الاحتلال العثماني الذي يريد أن يوسع نفوذه في المنطقة.

وأضاف في كلمته بمؤتمر القبائل الليبية والعربية الذي تم تنظيمه بحزب الغد: "إننا نرحب بكل الإخوة الليبين في بلدهم الثاني مصر، ونؤكد على الدعم والمساندة لكل ليبي يريد استقرار الدولة الليبية والمنطقة، ونرفض أي وجود للمليشيات المسلحة الممولة التي يقودها السراج وأردوغان في ليبيا من أجل تدمير المنطقة".

واستنكرت القبائل الليبية في مؤتمرها الذي عقد بحزب الغد، بشده قرار البرلمان التركي بالموافقه على تفويض الرئيس التركي إرسال قوات من الجيش التركي إلي ليبيا استناداً إلى مذكره التفاهم الباطلة، والتي عقدت بين السراج والحكومه التركيه حول التعاون الامني والعسكري بينهما، ونؤكد أن قرار البرلمان التركي الاخير، هو بمثابه تحدي سافر وصارخ لقرارت الشرعيه الدوليه بشأن ليبيا، حيث يمنع قرار الأمم المتحده رقم 1970 لسنه 2011 ويحظر ايضا توريد الأسلحه أو التعاون العسكري مع ليبيا إلا بموافقه لجنه العقوبات الدوليه التي تضمنها القرار الأممي، كما أن القرار التركي يعد اعتداءاً علي قرار مجلس الجامعه العربيه الصادر في 31 ديسمبر 2019 برفض أي تدخل أجنبي في ليبيا.

وتابع البيان الذي تم القاءه في المؤتمر: نؤكد على وقوفنا ودعمنا الكامل لرؤيه الدوله المصريه والرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع تطورات الملف الليبي والهجمه التركيه ، والمحاولات التركيه والتخطيط للاعتداء علي الامن القومي العربي عموماً والمصري علي وجه الخصوص ، ومحاولات الرئيس التركي تجاهل قرارات الشرعيه الدوليه والشرعيه الوطنيه بخصوص ليبيا.

كما أكد البيان على الوقوف بشده مع الجيش الوطني الليبي ودعم بنائه، مطالبا المجتمع الدولي فك الحصار عن تسليحه ونطالب بضروره نزع السلاح من الجميع واقتصار ذلك علي القوات المسلحه الليبيه ، وعدم تحويل الدوله الليبيه الي ساحه لتصفيه حسابات اقليميه ونرفض اي تدخل خارجي في الشأن الليبى ، كما نرفض اي وجود او نفوذ تركي داخل البيت العربي الواحد.