عجائب محكمة الأسرة.. سيدة تطالب زوجها بمليون جنيه ثمن خيانته لها بعد 22 سنة زواج.. وأخرى تعترض على إنذار الطاعة: رفض شراء شاشة لغرفة الأطفال.. وزوج يطالب بـ50 ألف بدل هدايا.. ورباب تطلب الخلع: بيصحى عشان ينام

السبت، 18 يناير 2020 10:30 م
عجائب محكمة الأسرة.. سيدة تطالب زوجها بمليون جنيه ثمن خيانته لها بعد 22 سنة زواج.. وأخرى تعترض على إنذار الطاعة: رفض شراء شاشة لغرفة الأطفال.. وزوج يطالب بـ50 ألف بدل هدايا.. ورباب تطلب الخلع: بيصحى عشان ينام محكمة الأسرة_أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتكدس في محاكم الأسرة آلاف القضايا المطالبة بحقوق الأزواج والزوجات، لنرى قصصا أغرب من الخيال، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، التي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، لتبادل الاتهامات، واللجوء للعنف الجسدى، وتبادل الضرب فى أحيان أخرى، رغم تفاهة أسبابها فى كثير من الدعاوى.. ويرصد "اليوم السابع " أغرب تلك الدعاوى التى صادفتنا خلال جولاتنا داخل محاكم الأسرة فى السطور التالية.

 

نفقة المتعة

وتعتبر نفقة المتعة جبرا لخاطر المطلقة، وتعويضا عن آلامها النفسية التى ألمت بها من طلاقها، ومكافأة نهاية الخدمة، بعد أن تخلى زوجها عنها، ورفض منحها حقوقها التى استحقتها بعد سنوات من التعب، لتصبح تلك النفقة الحل الوحيد، عندما يغدر بها الزوج متى ثبت الضرر بحكم تطليق نهائى طبقا للمادة 101 من قانون الإثبات.

وبداخل محكمة الأسرة بالتجمع وقفت الزوجة "علياء.ك.ر"، لتطالب زوجها بمليون جنيه نفقة متعة، وهي تشكو ما تعرضت له على يده، قائلة:" كل ما أريده الحصول على حقوقي كاملة بعد تعرضى لأكبر صدمة في حياتي، وتطليقى دون إرادتى، بعد أن قرر زوجي الزواج من فتاة ربيتها مع أبنائى وتبلغ 22عاما".

وتابعت الزوجة: "تزوجته وكان ما يزال يكافح، وبعدها تسلم تجارة والدي بعد وفاته، وأخذ ميراثى الشرعى، وأنا لا أتخيل أن يأتي اليوم الذى يطعنى فيه بظهرى، ويتخلى عنى وأبنتيه ويخوننى مع من ربيتها على يدي واعتبرتها ابنتي الصغرى وأنفقت عليها أموالى" .

واستكملت الزوجة التى تبلغ من العمر 46 عاما: القدر أراد أن يكشف لى ما يحدث وقيام زوجى بخياتتى، وعندها عاقبنى بطردى من منزلى الذى بنيته من أموالي، ليطلقنى ويتزوج مباشرة منها وكتابة معظم ما يملكه لها، بعد أن أستولى عليه من ميراثي، بيعا وشراء باسمها حتى يحرمني من المطالبة به.

 

هدايا عينيه من طعام وشراب

ووفقا لقانون الأحوال الشخصية، فإذا كان مقدار عاجل الصداق "مسمى بالعقد"، فادعي الزوج بصورية ما سمى بالعقد، وأنه دفع أكثر من المسمى، فإن عقد الزواج وإن كان رسميا، يجوز إثبات ما يخالفه دون حاجة إلى الطعن عليه بالتزوير، وفى تلك الحالة تقضى المحكمة بأن تلتزم الزوجة برد المهر حال المطالبة بالتطليق خلعا، سواء كان عينيا أو نقديا، إما بعرضه عرضا قانونيا أمام المحكمة أو بإنذار على يد محضر كشرط لقبول دعوى الخلع .

ووقف الزوج سليم، م.ن، أمام محكمة الأسرة بالوايلي، يطالب زوجته بعد إقامتها دعوى تطبيقه خلعا، باسترداد المهر العيني، الذى شمل 50 ألف جنيه وهدايا ذهبية وعينية من طعام وشراب، وذلك بعد 13 عاما من زواجهما، وإنجابهما طفلين.

وقال محامى الزوج أمام محكمة الأسرة بالوايلى، إن القانون رقم 1 لسنة 2000 قرر حق الزوج فى المطالبة بالمهر الحقيقى إذا كان الصداق أو المهر مسمى فى العقد، ولكن الزوج أدعى أنه دفع أكثر منه بسبب شروط والد زوجته المجحفه، مطالبا الزوجة أمام المحكمة برد ما حصلت عليه.

 

طلب بـ "بيت الطاعة" بسبب شاشة "LCD"

ومن أكثر الدعاوى التى قد تصدمك بأسبابها الغريبة، أمام محاكم الأسرة، هى انذارات الطاعة التى كثيرا ما يلجأ إليها الأزواج كرد على طلبات الطلاق المقامة من زوجاتهم، لتقيم زوجة اعتراض على انذار الطاعة المقام من زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، لتتدعي محاولته إجبارها على العيش برفقته بعد خلافات نشبت بينهما، بسبب رفضه شراء شاشة" LCD"  42 بوصة لغرفة الأطفال، رغم اتفاقه مع أهلها قبل زواجهما بالتكفل بها وبعض المنقولات الأخري.

وأضافت الزوجة هنا.خ.ال، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية :" 13 شهر كانت كفيلة بإصابتي بالجنون برفقة زوجي، بعد أن ظهر على حقيقته

فيما برر الزوج طلبه لزوجته ببيت الطاعة بتركها لبيت الزوجية بعد استيلائها على شاشة تليفزيون ومبلغ 22 ألف جنيه، وأوضح الزوج أيضا فى إنذاره أن زوجته قد أقامت بمسكن والديها بعد نشوب خلافات بينهما ، وأنه قد حاول كثيرا إعادتها إلى البيت بالطرق الودية، إلا أن جميع المحاولات قد باءت بالفشل، بسبب وضعها لشروط لايقبل بها رجل على نفسه ولا تعاليم الدين الإسلامى".

 

 تخفيض نفقة أطفاله

وتعد أكبر مشكلة تواجه الزوجات، أثناء محاولتها تنفيذ أحكام النفقة، رد الأزواج بدعاوي تخفيض مبالغ المالية المستحقة للأطفال والزوجات، وهو ما وقعت ضحيته الزوجة إيمان.ع.ال، على يد طليقها، ليحاول أن يدفعها للقبول بنصف المتجمد البالغ 43 ألف، لصالح أطفالها، بعد ادعائه تعسره المالي، وعدم استطاعته الالتزام بدفع الأموال المطالب شهريا، رغم صدور أحكام نهائية ضده بالحبس .

وتابعت الزوجة أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأكتوبر:" 5 سنوات مضوا على تطليقي، لم يدفع والد أطفالي جنيه واحد لهم، رغم يسر حالته المادية، لدرجة دفعته لبيع شقتنا لوالدته حتي يحرمني من منزل الحضانة، والاستقاله من عمله".

وقصت: "  لم تكن حياتى برفقته سهلة، كانت مليئة بالضرب والإهانة، ولكنى كنت متحملة طوال سنوات، من أجل أن أجد منزل يأوني وأطفالي، إلى أن بدأ فى تعنيفهم والتعدي عليهم بالضرب والتعذيب، وحرمانه لهم من الذهاب من المدرسة، وتركي لوالدته تدفع المصروفات، فقررت اللجوء للقضاء، ولكنه تحايل بكل الطرق القانونية، ليستولي على حقوقي وأطفاله".

 

"بيصحى عشان ينام"

عانت "رباب.ناصر" مع زوجها رغم مدة زواجهما القصيرة التى بلغت 7 شهور، لتقرر الفرار من جحيم العيش بالحياة الزوجية، بسبب كسل زوجها وتفضيله للنوم والجلوس على المقاهي عن العمل، ومشاركتها الإنفاق على المنزل، وترك عمله ليصبح عاطلا عن العمل.

وقالت "رباب" فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بمحكمة الأسرة بأكتوبر:عملنا سويا فى مدرسة خاصة بالجيزة، وكان يسكن بالقرب من منزلنا، وعندما تقدم لى وافقت ولكنى لم أعرف أنه كسول، بيصحى عشان ينام لنقضى طوال شهور الزواج فى خلاف دائم وصل لحد ضربه لى".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة