حبس متهم بقضية شهيد الشهامة بالدقهلية.. والنيابة تطلب سرعة ضبط آخر هارب

السبت، 18 يناير 2020 02:28 م
حبس متهم بقضية شهيد الشهامة بالدقهلية.. والنيابة تطلب سرعة ضبط آخر هارب شهيد الشهامة بالدقهلية
الدقهلية – شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر المستشار محمد هدايات، رئيس نيابة طلخا، بإشراف المستشار علاء السعدنى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، اليوم، بحبس سائق الـ"توك توك" المشارك فى واقعة مصرع محمد العزيرى والمعروفة إعلاميا بهيد الشهامة بالدقهلية، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت النيابة بإخلاء سبيل السائق المتهم بدهسة أثناء مطاردة المتهمين، وطلبت النيابة سرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب.

 

وأكد محمد فرج فايد عبدالجواد المتهم انه كان يقود التوك التوك المستأجر من انه اتفق مع المتهم الثانى الخروج للسرقة، فاستأجرا "توك توك"، وبعد مشاهدة سيدة تحمل حقيبة بمنطقة العوضى بطلخا فقرر احمد المتهم الثانى وبعد التنفيذ وخطف الشنطة فوجئا بشخص يطاردهما بـ"موتوسيكل" وجرى خلفهما".

 

وأشار المتهم الأول عندما اقترب منا، المجنى علية وكاد أن يمسك بنا، كان زميلى راكب فى الكرسى الخلفى للتوك توك، ولما قرب الموتوسيكل منا ضربه بالرجل وتصادف مرور السيارة، فنزل تحتها وحاول سائقها يمسك فرامل إلا أنه لم يتمكن وداس عليه".

 

يذكر بأن تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء السيد سلطان مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى مأمور مركز طلخا من أهالى مدينة طلخا، بوقوع حادث تصادم توك توك بمواطن على طريق طلخا- شربين.

 

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين مصرع محمد إبراهيم محمود إبراهيم العزيزى، وشهرته محمد العزيزى 30 سنة، ومقيم بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا. وذلك أثناء مطاردته لشابين خطفا شنطة يد من سيدة أثناء توجهها إلى مقر عاملها بمدرسة على الطريق.

 

وقد أكد شهود العيان بالواقعة أن من شارك بواقعة خطف حقيبة اليد من السيدة، هم اثنين من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين العقد الثانى والثالث، ولاذوا بالفرار فى اتجاه طريق شربين، وقد نشرت الأجهزة الأمنية عدد من أفراد الشرطة السرية للتوصل إلى شخصية المتهمين.

 

يذكر بأن شيع الآلاف من أهالى قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا، جثمان شهيد الشهامة، الذى لقى مصرعه ا أثناء مطارده لمجموعة من اللصوص، سرقوا حقيبة سيدة، وخرج أهالى القرية، لتودع شهيد الشهامة، وسط حالة من الحزن والدموع، خاصة زوجته التى لم يمر على زواجهما اسبوعين فقط، وأطلق أهالى القرية عليه شهيد الشهامة، وأشار أهالى القرية إلى أنه كان متزوج ونشبت خلفات مع زوجته الأولى وتركها، وانفصلا، وله بنتان منها، وقرر الزواج من أخرى وأتم الزواج منذ أسبوعين، وهو يمتلك لكافتيريا على الطريق، والتى شهدت وقوع حادثة اختطاف الشنطة من سيدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة