حالة من الارتباك الشديد التي تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية، بعد الهجوم الكبير الذى شنه الناشط السياسي وائل غنيم، بعد استضافته في قناة مكملين في برنامج يقدمه المذيع الإخوانى سيد توكل، عبر خدمة "سكايب"، والتي كشف فيها العديد من الشهادات التي تفضح قيادات الإخوان وقنواتهم الإرهابية.
ورغم سعى القناة الإخوانية استخدام اللقاء كأداة لتسخين وشحن الشارع المصرى، إلا أن الحوار تحول فجأة إلى عكس ما تم ترتيبه من جانب القناة الإخوانية، ليخرج وائل غنيم عبر شاشاتهم التي تبث من تركيا، ليفضح جماعة الإخوان في عقر دارها وأمام الجميع عبر نافذتهم الإعلامية.
وائل غنيم عرى قيادات الإخوان أمام الجميع، وكشف عن كواليس وتفاصيل لأول مرة عن مخططات هؤلاء القيادات، وسعيهم للحصول على تمويلات من قطر وتركيا وذلك لشحن الشارع المصري، والنزول في تظاهرات يرتب أوراقها قيادات الإخوان من تركيا وقطر، موجها تساؤلات عديدة للإخوان فشلوا في الرد عليها طوال الأيام الماضية، أبرزها من ضابط المخابرات التركي الذي يعملون مع الإخوان؟، ومن يمول قناة مكملين؟وهل نجحتم في حل مشاكلهم الداخلية في تركيا، لتتحدثون عن حل مشاكل مصر؟.
فضائح قيادات الإخوان
الفضائح التي كشفها "غنيم" لم تتوقف فقط على مجرد هذه التساؤلات، بل كشف الناشط السياسي، بالأسماء عن قيادات إخوانية وأبرزهم عزام التميمى ويحيي حامد تعمل على تحريك الأمور.
كما فضح في حواره المقاول الهارب محمد على، وتحركه الذى يتم من خلال قيادات الإخوان بتمويل قطري وتركي، من أجل استهداف الدولة المصرية، وشحن المواطنين للنزول، واصفا الإخوان بأنهم مجموعة من الكذابين، وببغاوات وممولين.
الحوار الذى لاقى انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعى حيث دشن عدد من رواد مواقع التواصل هاشتاج عبر تويتر يبرز ما فعله وائل غنيم في الإخوان، وكشف فضائحهم، وهو ما تسبب في حالة الغضب لدى الإخوان.
وسخر العديد من رواد مواقع التواصل من الإخوان وقياداتهم وإعلامهم بعد الفضائح العديدة التي كشفها الناشط السياسي عبر شاشة مكملين التي تبث من تركيا.
فشل كبير للإخوان
وفى هذا الصدد قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخواني السابق، والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن ما ذكره الناشط السياسي وائل غنيم، هي مجرد شهادات قليلة عما تسعى له الإخوان والعمل لشحن الأوضاع في مصر، والتحريض من خلال تسخين الشارع، مضيفا أن الجماعة حاولت خلال استضافاتها لوائل غنيم عبر شاشاتهم استخدامه كأداة لتسخين الشارع، إلا أنهم تفاجأوا بما ذكره بحقائق عن هذه الجماعة الإرهابية وقياداتهم ، وسعيهم طوال الفترة الماضية للتحريض وإشعال الأوضاع في مصر بتمويل قطري وتركي.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن ما وصلت إليه الإخوان في الوقت الحالي، هو فشل واضح بعد كشف كل ما تسعى إليه، فاستخدام أوراق محروقة مثل المقاول الهارب محمد على وغيره، أصبجت لعبة مفضوحة، بل وكشفت من داخلهم، فمساعيهم الأخيرة لجمع أي شخصية بعيدة عن انتماءتهم لاستخدامهم لإشعال الأوضاع في مصر، وتدشين دعوات مشبوهة في 25 يناير المقبل، إلا أنها لم تلقى أي رد فعل، وهذا تأكيد للفشل.
وتابع أن عدم الرد من قيادات الإخوان على الأسئلة والتي وجهها وائل غنيم لهم، هو تأكيد على عجز هؤلاء القيادات، على كشف أوراقهم الحقيقية أمام الجميع، لافتا أن كل ما تسعى إليه الإخوان باء بالفشل، بداية من دعوات التظاهرات الفاشلة التي خرجت في سبتمبر الماضى إلى الدعوات التي ستفشل أيضا في يناير الجاري.
أساليب مفضوحة أمام الجميع
من جانبه قال طارق البشبيشى، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان، أصبحت مفضوحة بكل تصرفاتها، ويرجع نتيجة لذلك لمحاولاتها الفاشلة والمتكررة على صناعة أشخاص لتحركهم ضد الدولة المصرية، من أجل إشعال الأمور وإثارة القلق في الشاعر المصري، من أجل خدمة تنظيمهم الإرهابي.
وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن ما ذكره الناشط السياسي وائل غنيم عبر شاشة مكملين هي جزء من كثير من الفضائح المستمرة للإخوان، لافتا أن ما ذكره عن قيادات الجماعة الإرهابية الذى يحركون الأوضاع ويستخدمون أفراد مثل الهارب محمد على وغيره، هو تأكيد أنهم سعوا من أجل تحريك أشخاص أخريين وفشلوا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة