كشف المهندس عبد اللطيف خالد رئيس قطاع الرى، بأن القطاع نفذ عددا من الإزالات بمختلف المحافظات على مدار الاسبوع الماضى أسفرت عن (153) إزالة على الترع. شملت الحملة إزالة (99) مخالفة بمحافظة المنوفية و (17) بمحافظة أسيوط و (3) بمحافظة سوهاج و (34) بمحافظة الشرقية ليكون اجمالى الازالات بقطاع الرى (136913) إزالة.
من جانبه، قال المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى، إن قطاعات الوزارة المختلفة أصبحت تعتمد بشكل كبير علي تقنيات البحث العلمى والتكنولوجيا، واستخدام صور الأقمار الصناعية لمعرفة تقدم التركيب المحصولي لتوزيع المياه حسب عمر النبات، ونوعية الزراعات لإطلاق المياه في الوقت المناسب للري، وبالكمية المناسبة.
وأضاف السعدى فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أنه يتم استخدام نظم الأرصاد الحديثة لرصد كميه المياه وتوزيعها علي المستوي المركزي لتحسين ادارة المياه باستخدام انظمة التليمتري التي تساعد تحسين ادارة المياه وأنشطة الصرف الزراعي سواء على المستوى المركزي أو الإدارات بوصول المعلومة على مدار الساعة، لافتا الي أن التوسع في مشروعات الصرف المغطي يزيد من انتاجيه الفدان وفي تحسين خواص التربه الزراعية، وإعادة استخدامها مرة أخري بالخلط.
أوضح رئيس مصلحة الرى، أن العالم الآن يتحرك بخطي سريعة نحو استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة في شتي المجالات باعتبارها تكنولوجيا نظيفة تساهم في تنمية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها، وأن خطة الوزارة تتضمن استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة حيث تعتبر أحد أهم وسائل تنمية ادارة الموارد المائية والحفاظ عليها من الهدر وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه.
تابعت الوزارة، أنه تم تنفيذ مؤتمرات الجماهيرية مع المزارعين وروبط مستخدمي المياه وهى ما ساهمت بشكل كبير في نشر الوعى وثقافة الترشيد في استهلاك المياه حيث إن تبادل الخبرات والممارسات الخاصة بترشيد المياه تأتى بأثر إيجابي لأن المزارعين لديهم القدرة الكبيرة على التواصل مع بعضهم البعض، كما أنها تساهم في خلق روح التعاون بين المزارعون والمسئولون وتعمل على التوعية بشكل فعال حيث يكون هناك فرصة للسؤال والتحاور بين المسئولين والمزارعين.
يأتى ذلك فى إطار توجهات الحكومة نحو الإستفادة القصوى من وحدة المياه من خلال تطبيق أساليب تطوير الرى واستخدام أساليب الرى الحديث وتفعيل التعاون بين إدارات التوجيه المائى وإدارات المشروعات داخل كل أقليم وتحقيق الأهداف المنوط بها قطاع تطوير الرى ولتحقيق أعلى معدل من الآداء.
وأعدت وزارة الرى استراتيجية لمواجهة التحديات المائية وتأمين الموقف المائى حتى 2050، تعتمد علي 4 محاور يتم العمل فيها بجد واجتهاد مع كافة الوزارات المعنية فى الدولة، وأن المحور الأول من هذه الإستراتيجية، هو ترشيد الاستخدامات المائية وتعظيم العائد منها ورفع كفاءة الاستخدام، وهناك مشروعات واستثمارات تنفق فى هذا المجال لتحقيق أعلى عائد من كل وحدة مياه موجودة لدينا، والثانى هو تنمية الموارد المائية، فحن نبحث عن زيادة مواردنا المائية سواء بالتعاون مع دول حوض النيل أو اللجوء إلى تحلية مياه البحر، حيث أن المناطق القريبة من البحر تعتمد فى مياه الشرب على التحلية، وهذا سيوفر المياه النيلية، كما أننا نستغل أيضاً مياه الأمطار لتخزينها والاستفادة منها، و نحول السيول إلى فائدة وليست مشكلة وهذه جميعها اجراءات تساهم فى تنمية و زيادة الموارد المائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة