أطلقت منصة "هولو" التريلر، لفيلمها الوثائقى، المقبل المكون من 4 أجزاء عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون.
فى فيلم "هيلاري"، جلست المخرجة نانيت بورستين مع كلينتون لمدة 35 ساعة واستخلصت أكثر من 1700 ساعة من لقطات من الكواليس للحصول على زاوية جديدة للمرشحة الرئاسية السابقة، وفقا لموقع سى أن إن.
ويرصد الفيلم الوثائقى، فترات كبيرة من حياة هيلارى كلينتون، بين مراكز البيانات وتربيتها وسنوات فى كلية الحقوق إلى الفضائح العامة وحملتها.
وقالت كلينتون فى جولة صحفية لجمعية نقاد التليفزيون يوم الجمعة "لم يكن هناك شيء محظور".
وسيتم عرض الفيلم الوثائقى، للمرة الأولى فى 6 مارس المقبل، وقالت كلينتون، انها تأمل أن يأخذ الناخبين أصواتهم على محمل الجد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، "هذه انتخابات سيكون لها مثل تأثير العميق".
وتابعت "وبالنسبة للناخبين الديمقراطيين، حاول التصويت لصالح الشخص الذى تعتقد أنه من المرجح أن يفوز، لأنه فى نهاية المطاف، هذا هو ما يهم، وليس فقط التصويت الشعبى، ولكن الكلية الانتخابية".
وقالت "أريد أن يأخذ الناس تصويتهم حقًا على محمل الجد، لأن الرب يعرف ما سيحدث إذا لم يتقاعد شاغل الوظيفة الحالى وأتباعه"، فى إشارة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإدارته.
ولم تصدر كلينتون تأييدًا لأى مرشح حاليًا يتنافس على الترشيح الديمقراطي.
قررت جامعة كوين بأيرلندا الشمالية، تعيين وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون مستشارا للجامعة لمدة خمسة أعوام، بداية من مطلع يناير الجارى.
وذكر راديو "صوت أمريكا" فى نشرته باللغة الإنجليزية أن ستيفن برنتر رئيس مجلس إدارة جامعة كوين فى بلفاست – التى تعتبر واحدة من أقدم الجامعات فى المملكة المتحدة – وصف كلينتون بأنها "واحدة من الشخصيات السياسية التى قدمت اسهامات هامة لأيرلندا الشمالية علاوة على أنها واحدة من زعماء العالم المعترف بهم دوليا ومن أبرز المساندين لجامعة كوين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة